شهد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، صباح اليوم، الاحتفالية الكبرى التي نظمتها المحافظة بالتعاون مع مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وذلك لتوزيع 64 كرسيًا كهربائيًا ومتحركًا و8 أطراف صناعية لأصحاب الهمم وطلاب الأزهر الشريف من ذوي القدرات الخاصة، في أجواء إنسانية غمرتها السعادة والأمل داخل عروس الدلتا.

جاء ذلك بحضور الدكتور مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، والأستاذ أشرف التابعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة دنيا الأمل، والدكتور محمد عبد الجليل نائب الرئيس التنفيذي للمؤسسة، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.

وخلال كلمته، أكد اللواء أشرف الجندي أن المحافظة تضع دعم ذوي الهمم ضمن أولوياتها، مشددًا على أهمية بناء شراكات فاعلة مع مؤسسات المجتمع المدني التي أثبتت قدرتها على تحقيق أثر ملموس في حياة المواطنين، وقال:

“صناع الخير اسم على مسمى، فهي بالفعل مؤسسة تصنع الأمل وتقدم نموذجًا وطنيًا مشرفًا في العمل الأهلي التنموي.”

وأوضح المحافظ أن الفعالية تضمنت تسليم 4 كراسٍ كهربائية و10 كراسٍ متحركة داخل القاعة، إلى جانب تحديد مقاسات 8 حالات تمهيدًا لتسليمهم أطرافًا صناعية متطورة خلال الأيام المقبلة، فضلًا عن توزيع 50 كرسيًا متحركًا على طلاب الأزهر الشريف من ذوي الهمم، دعمًا لتمكينهم من مواصلة تعليمهم في بيئة مهيأة تحفظ كرامتهم وتدعم قدراتهم.

من جانبه، أعرب الدكتور مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير عن شكره لمحافظ الغربية على دعمه المستمر للمبادرات المجتمعية، مؤكدًا أن المحافظة تُعد من المحافظات الرائدة في تطبيق قيم التحالف الوطني وتسهيل وصول الدعم لمستحقيه.

وأشار «زمزم» إلى أن مؤسسة صناع الخير تواصل جهودها في مختلف مراكز ومدن المحافظة لتمكين ذوي الهمم وتوفير الأجهزة التعويضية لهم، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ببناء الإنسان المصري وتحقيق العدالة الاجتماعية.

في السياق نفسه، أكد الأستاذ أشرف التابعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دنيا الأمل، أن مشاركتهم في الفعالية تأتي في إطار التعاون المشترك مع مؤسسة صناع الخير ومحافظة الغربية لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعكس قوة وتكامل المجتمع المدني مع أجهزة الدولة في خدمة المواطن وتحقيق التنمية المستدامة.

وفي ختام الاحتفالية، وجّه محافظ الغربية الشكر لمؤسستي صناع الخير ودنيا الأمل على جهودهما المخلصة في خدمة المجتمع، مؤكدًا أن محافظة الغربية ستظل نموذجًا مضيئًا في رعاية أبنائها، وأن «عروس الدلتا» ستبقى منارة للخير والعطاء وصناعة الأمل في قلوب الجميع.

وسادت أجواء من الفرح بين الأهالي والمستفيدين الذين عبّروا عن امتنانهم العميق للمحافظ والمؤسسات المشاركة، مؤكدين أن هذه المبادرة الإنسانية أعادت لهم الأمل وأدخلت البهجة على قلوبهم.