أخبار
التضامن تفتتح فعاليات لقاء تبادل الخبرات ببرنامج ”باب أمل” لتمكين الفئات الأكثر احتياجًا بالصعيد
افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم /الأحد/ فعاليات لقاء تبادل الخبرات من عدة دول حول برنامج "باب أمل" لتمكين المستفيدين من المساعدات الاجتماعية من الفئات الأكثر احتياجًا في صعيد مصر، وذلك بمشاركة وفود من دول الأردن، وجيبوتي، والصومال، بحضور عدد من شركاء التنمية والخبراء الدوليين .
حضر اللقاء كل من ماركو شايفر رئيس فريق الحماية الاجتماعية باللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، وليلي حسني المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، والدكتور أحمد السيد المدير التنفيذي لمعمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ورحبت وزيرة التضامن - في كلمتها - بممثلي الدول الشقيقة وشركاء العمل من هيئات دولية ومؤسسات تنموية، مشيدة بالتعاون المثمر مع هيئة "الإسكوا" ومؤسسة "ساويرس للتنمية" ومعمل عبد اللطيف جميل، في تنفيذ مشروع "باب أمل" الذي يجسد رؤية الوزارة في تحقيق التمكين الاقتصادي للأسر والأفراد الأكثر احتياجًا من مستفيدي برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة"، بهدف نقلهم من مرحلة تلقي الدعم النقدي إلى الاستقلال الاقتصادي والتخارج من دائرة الفقر إلى الإنتاج .
وأكدت أن وزارة التضامن الاجتماعي تستكمل مسيرة الحماية الاجتماعية التي بدأتها خلال السنوات العشر الأخيرة، بعد نجاحها في تقديم الدعم النقدي إلى نحو 7.8 مليون أسرة مصرية تمثل 30% من إجمالي عدد الأسر بالمجتمع، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على تقديم خدمات التمكين الاقتصادي إلى نحو 4.7 مليون أسرة، بعد تخارج نحو 3.1 مليون أسرة من البرنامج نتيجة تحسن أوضاعها الاجتماعية والاقتصادية أو التحاقها بفرص عمل ومشروعات منتجة.