عضو مركز الأزهر للفتوى: الزوج لا يملك منع زوجته من صيام الفريضة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
تسليم مروحية NH90 Sea Tiger البحرية إلى القوات البحرية الالمانية يبلغ عددها 44 .. المجر تتسلم جميع دبابات القتال الرئيسية ليوبارد 2 A7HU الجيش الألماني يطلب 20 مروحية هجومية خفيفة إضافية من طراز H145M إيجل 5 رباعية الدفع .. 4000 مركبة قيادة ودعم محمية من الفئة الثانية ”الأميرال رونارك”.. رائدة جيل جديد من الفرقاطات ”سيرا ريغو” تؤكد التزام الحكومة بنظام الرعاية البديلة ”بيدرو سانشيز” يؤكد التزام الحكومة تجاه مؤسسة كارولينا الحكومة الاسبانية تخصص 152 مليون يورو لأبحاث العلوم الصحية ماريوت ريزيدنسز هليوبوليس يفوز بجائزة ”مشروع المساكن ذات العلامات التجارية للعام 2025” في جوائز ACE وزير خارجية الهند يبدأ زيارة رسمية لإسرائيل لتعزيز التعاون الاستراتيجي ومكافحة الإرهاب فيلم ”راضي ونعمة” يصل للربع النهائي في مهرجان كوباني السينمائي الدولي مصرع تاجر مخدرات وضبط مواد مخدرة قيمتها 100 مليون جنيه في قنا

دين

عضو مركز الأزهر للفتوى: الزوج لا يملك منع زوجته من صيام الفريضة

حقوق الزوجة
حقوق الزوجة

أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن صيام الفريضة، مثل قضاء الأيام الفائتة من شهر رمضان، لا يجوز أن يمنع الزوج زوجته من أدائه، لأنه عبادة واجبة لا تسقط بحال، ولا يحق لأحد التدخل في أدائها ما دامت المرأة مستطيعة صحيًا.

وأوضحت عضو الأزهر للفتوى، في تصريحات تلفزيونية اليوم، الإثنين، أن الزوج إذا منع زوجته من صيام القضاء فهو الذي يتحمل الوزر، بينما لا يجوز لها أن تستجيب له في هذا المنع، لأن الفريضة لا يمكن تأجيلها أو إسقاطها بطلب أحد، فهي كصيام رمضان لا يملك الزوج أن يقول لزوجته "لا تصومي".

وأضافت أن القضاء واجب على المرأة أداؤه متى كانت قادرة، ولا ينبغي أن تطيع أحدًا في معصية الله سبحانه وتعالى، مشددة على أن الأزواج ينبغي أن يدركوا أن الفريضة لا يملك أحد منعها أو تعطيلها، وأن من يمنع زوجته من أدائها يكون قد أذنب بمنعها من أداء ركن تعبدي واجب.

وأشارت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إلى أن المنع الوحيد الذي يملكه الزوج يكون في صيام التطوع، حيث له الحق في أن يطلب من زوجته تأجيله أو تركه مراعاة لحقه، وفي هذه الحالة لا إثم على الزوجة إن استجابت له، كما لا إثم عليه هو إذا طلب ذلك.

وأكدت أن الفريضة شيء، والتطوع شيء آخر، ففي صيام التطوع الأصل أن المسلم أمير نفسه؛ إن شاء صام، وإن شاء أفطر، وإذا وجد مانع أو طلب الزوج التأجيل فلا حرج، بينما يظل صيام الفريضة دينًا في ذمة المسلم لا يسقط ولا يؤجل بغير عذر شرعي معتبر.