رياضة
صلاح يقود المنتخب بروح قتالية.. هل يتفادى المنتخب أخطاء 2022؟"
الفراعنة يستعدون لملحمة المونديال.. معسكر مغلق وتحديات كبرى قبل تصفيات كأس العالم 2026
بدأ المنتخب الوطني الأول لكرة القدم استعداداته المكثفة لخوض تصفيات كأس العالم 2026، وسط حالة من التفاؤل والحماس بين اللاعبين والجهاز الفني بقيادة البرتغالي كارلوس كيروش، الذي أكد أن "العودة للمونديال هدف لا تنازل عنه".
المعسكر التدريبي المقام حاليًا في إحدى المدن الساحلية يشهد انضباطًا غير مسبوق، حيث يركز الجهاز الفني على رفع معدلات اللياقة البدنية للاعبين بجانب تدريبات تكتيكية تستهدف تعزيز الفاعلية الهجومية وسرعة التحول من الدفاع إلى الهجوم.
وقد خصص كيروش حصصًا تدريبية مكثفة للمهاجمين على إنهاء الهجمات بشكل أفضل، في محاولة لتلافي أزمة إهدار الفرص التي ظهرت بوضوح في النسخ السابقة.

محمد صلاح، قائد المنتخب، أكد في تصريحات خاصة أن الروح المعنوية عالية، وأن اللاعبين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، مضيفًا: "الجماهير المصرية لا تقبل سوى رؤية منتخبها في المونديال، ونحن عازمون على إسعادهم".
من جانبه، شدد حارس المرمى محمد الشناوي على أهمية التركيز في كل مباراة خلال التصفيات، معتبرًا أن "التصفيات لا تعترف إلا بالجدية والالتزام".
بينما أبدى اللاعب محمود تريزيجيه حماسه الشديد قائلاً إن المنتخب يمتلك جيلاً قادرًا على المنافسة القارية والعالمية.
كواليس المعسكر كشفت عن التزام كبير من اللاعبين المحترفين والمحليين، حيث يخضع الجميع لبرنامج غذائي وانضباطي صارم، مع جلسات فنية يومية لتحليل مباريات الخصوم المحتملين عبر الفيديو.
وفي مقارنة مع آخر نسخة من التصفيات المؤهلة لمونديال 2022، يرى خبراء الكرة أن المنتخب الحالي يمتلك عناصر أكثر خبرة ومرونة تكتيكية، بجانب التناغم الواضح بين المحترفين والمحليين، وهو ما قد يمنحه أفضلية إذا ما استمر بنفس الروح والتركيز.
الجماهير المصرية بدورها تترقب بشغف أولى مباريات التصفيات، مع آمال عريضة بأن يتمكن الفراعنة من حجز بطاقة التأهل والعودة للمشاركة في العرس الكروي الأكبر بعد غياب دام منذ نسخة 2018.