الحكومة المصرية تعلن عن التطويرات الجديدة ببرنامج تنمية صناعة السيارات (إستراتيجية صناعة السيارات) 

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
تسليم مروحية NH90 Sea Tiger البحرية إلى القوات البحرية الالمانية يبلغ عددها 44 .. المجر تتسلم جميع دبابات القتال الرئيسية ليوبارد 2 A7HU الجيش الألماني يطلب 20 مروحية هجومية خفيفة إضافية من طراز H145M إيجل 5 رباعية الدفع .. 4000 مركبة قيادة ودعم محمية من الفئة الثانية ”الأميرال رونارك”.. رائدة جيل جديد من الفرقاطات ”سيرا ريغو” تؤكد التزام الحكومة بنظام الرعاية البديلة ”بيدرو سانشيز” يؤكد التزام الحكومة تجاه مؤسسة كارولينا الحكومة الاسبانية تخصص 152 مليون يورو لأبحاث العلوم الصحية ماريوت ريزيدنسز هليوبوليس يفوز بجائزة ”مشروع المساكن ذات العلامات التجارية للعام 2025” في جوائز ACE وزير خارجية الهند يبدأ زيارة رسمية لإسرائيل لتعزيز التعاون الاستراتيجي ومكافحة الإرهاب فيلم ”راضي ونعمة” يصل للربع النهائي في مهرجان كوباني السينمائي الدولي مصرع تاجر مخدرات وضبط مواد مخدرة قيمتها 100 مليون جنيه في قنا

تقارير وتحقيقات

الحكومة المصرية تعلن عن التطويرات الجديدة ببرنامج تنمية صناعة السيارات (إستراتيجية صناعة السيارات) 

صناعة السيارات
صناعة السيارات

بعد الكثير من الجدل حول التعديلات المقترحة على برنامج تنمية صناعة السيارات (المعروض إعلامياً بإستراتيجية صناعة السيارات المصرية) .. إنطلق البرنامج الوطني الجديد والمطور لتنمية صناعة السيارات في بداية هذا الشهر، حيث أعلن أنه سيمتد لسبع سنوات، والذي يبدأ مع السنة المالية الجديدة، والذى يستهدف جذب مزيدا من الاستثمارات ويعمق توطين القطاع، وفقا لبيان صادر عن وزارة الصناعة. ولكن على عكس التوقعات، تم تخفيض الحد الأدنى لنسبة المكون المحلي !!، مما يشير إلى أن الحكومة قد تعطي الأولوية لجذب شركات صناعة السيارات لمشروعات التجميع، لتشكل خطوة أولى في خطتها الرامية إلى توطين قطاع السيارات بشكل حقيقي.

وبموجب القواعد الجديدة، يجب على المصانع إنتاج ما لا يقل عن 10 آلاف سيارة تعمل بالوقود الأحفوري سنويا، مع 5 آلاف سيارة على الأقل لكل طراز. وجرى تحديد الحد الأدنى لنسبة المكون المحلي عند 20%، على أن تخضع هذه النسبة للتحديث كل عامين.

بالنسبة للشركات التي ستجمع السيارات الكهربائية – والتي من المأمول امتلاك إمكانات تصنيعها قريبا — فستبدأ بحد أدنى لحصة الإنتاج السنوي يبلغ ألف مركبة، على أن ترفع الحصة إلى 7 آلاف مركبة بنهاية البرنامج ، فيما ستفرض نسبة مكون محلي على السيارات الكهربائية بواقع 10%، على أن تخضع النسبة للمراجعة سنويا.

هذا، ويعتقد بأنه من خلال تعديل تلك النسب فسيسهل تحقيق نسب المكون المحلي المستهدفة الآن أكثر من ذي قبل إذ كانت النسخة السابقة من البرنامج، التي انتهت في 30 يونيو، تحدد نسبة المكون المحلي عند 45%. بل إن بعض المصادر أفادت بوجود خطط لرفع النسبة إلى 65%.
ولعل التغير المشهود في النهج يلمح إلى أن الحكومة تعطي الأولوية الأولى لجعل الشركات تنقل عمليات التجميع إلى مصر. واستنادا إلى ذلك، قد تعتقد الحكومة أن لديها فرصة أفضل للتحرك نحو التصنيع الحقيقي للسيارات وتطوير بيئة محلية من الصناعات المغذية لزيادة نسبة المكون المحلي فور الوجود الفعلي لصناعة تجميع سيارات كبيرة، إذ أن الصناعة حينها ستحرص بقوة على أن تحل المكونات المصنعة محليا نظيرتها المستوردة.
وستنطبق الحوافز على المركبات التي لا تزيد تكلفتها على 1.25 مليون جنيه للمستهلكين، وبمحركات أصغر من 1.6 لتر ، فيما ستحدد الحوافز بحد أقصى 30% من سعر السيارة تسليم باب المصنع، على ألا يتجاوز المبلغ 150 ألف جنيه. وستصرف الحوافز عن طريق خصم المستحقات الضريبية والجمركية المستحقة على الشركات.
أما الشركات التي تنتج سيارات تتجاوز نسبة المكون المحلي فيها 35% فستحصل على 5 آلاف جنيه إضافية عن كل زيادة بنسبة 1% في النسبة، وهو ما يمكن أن يرفع الحوافز إلى ما يتجاوز الحد الأقصى البالغ 150 ألف جنيه. وبحلول نهاية البرنامج، الذي يمتد لسبع سنوات، سترفع نسبة المكون المحلي إلى 25% على مستوى جميع الفئات.
من ناحية أخرى ، سيجري تعويض الشركات التي تضاعف جهودها في توطين صناعة السيارات عن تكلفة أراضي المشروعات بموجب حافز تنمية المناطق ذات الأولوية، على أن تكون المصانع المؤهلة للحصول على هذا الحافز هي التي تنتج أكثر من 100 ألف سيارة تعمل بالوقود الأحفوري أو 10 آلاف سيارة كهربائية. أيضا ستكون الشركات التي تصدر منتجاتها مؤهلة للحصول على حوافز أكبر.