بتقرير آميك عن شهر أبريل 2025 إرتفاع بمبيعات السيارات بنسبة ع 14.8%

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الرئيس السوري أحمد الشرع يصل باكو في أول زيارة رسمية لأذربيجان موعد ومكان حفل مى فاروق فى مهرجان قرطاج خالد الصاوي يرثى سامح عبد العزيز بأبيات من الشعر موعد مباراة تشيلسي ضد باريس سان جيرمان في نهائي كأس العالم للأندية 2025 استشهاد 27 فلسطينيا برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات رفح وزير الرياضة: تعديلات قانون الرياضة إنجاز جديد في عهد الرئيس السيسي لتطوير الأندية الأغذية العالمي: 500 ألف شخص يعانون من الجوع الشديد في غزة ارتفاع أعداد قتلى فيضانات تكساس الأمريكية إلى 129 و166 مفقودا الأوقاف: فتح باب التقديم لمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم مواعيد مباريات اليوم السبت 12 يوليو 2025 والقنوات الناقلة إسرائيل تعلن مقتل 6 من قادة كوماندوز حماس البحري في غزة ضبط 4 طن دقيق مدعم قبل بيعه بالسوق السوداء

اقتصاد

بتقرير آميك عن شهر أبريل 2025 إرتفاع بمبيعات السيارات بنسبة ع 14.8%

مجلس معلومات سوق السيارات
مجلس معلومات سوق السيارات

شهدت مبيعات السيارات إرتفاعاً بنحو 12.3 ألف وحدة في أبريل، وبزيادة قدرها 14.8% على أساس شهري مقارنة بـ 10.8 ألف وحدة في مارس الماضى، وفقا للبيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات المصري (أميك). ويعكس هذا الارتفاع التنامى المستمر في سوق السيارات المصري، الذي يشهد تعافيا مطردا منذ فبراير، عقب انخفاض قدره 22% في يناير.
هذا ، وقد سجلت مبيعات سيارات الركوب نمواً بنسبة 17.7% على أساس شهري في أبريل لتبلغ 9.8 ألف وحدة، صعودا من 8.4 ألف وحدة في الشهر السابق. كما ارتفعت مبيعات الشاحنات بنسبة 8.9% على أساس شهري لتصل إلى 1.9 ألف وحدة. وفي المقابل تراجعت مبيعات الأتوبيسات بنسبة 6.6% على أساس شهري إلى 641 وحدة.

من ناحية أخرى شهدت المبيعات تحسنا كبيرا على أساس سنوي، حيث قفز إجمالي مبيعات السيارات بنسبة 117.7% على أساس سنوي في أبريل، مع ارتفاع مبيعات سيارات الركوب بنسبة 116.2%، والأتوبيسات بنسبة 94.8%، والشاحنات بنسبة 135.7% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وشهد شهر أبريل 2025 بيع 12.3 ألف وحدة، مقارنة بـ 5.7 ألف في أبريل 2024.
يذكر أن عام 2024 كان قد شهد بعض التعافي لسوق السيارات، إذ ارتفع إجمالي المبيعات للعام بأكمله بنسبة 13.2% على أساس سنوي مع بيع نحو 102.2 ألف مركبة خلال العام، بعد أن حصلت السوق على فرصة لالتقاط أنفاسها عقب فترة مضطربة نجمت عن أزمة نقص الدولار، التي حدت من المعروض في السوق وأطلقت يد الموزعين في رفع الأسعار.