رئيس اتحاد الجيش الألمانى: الجيش يحتاج إلى 260 ألف جندي لمواكبة متطلبات الناتو

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني وفاة الطبيب مصطفي البكل في المنوفية.. رمز للخير والأخلاق الحسنة عمرو الشلمة: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز الثقة وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مصر مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة بعد يناير بمواصفات تراعي مصالح الشعب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: قانون 10 لسنة 2018 يمنح الحقوق والتيسيرات ويعزز التمكين عمرو أديب: وفاة الطفل يوسف محمد في بطولة السباحة «قمة الإهمال» وتستدعي إجراءات صارمة خبير سياسي: إعادة الانتخابات في بعض الدوائر تؤكد حرص مصر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية حمد موسى: مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم صعبة وتضم منتخبات قوية حاتم الطرابلسي ينتقد أرني سلوت ويطالب بالاحترام لمكانة محمد صلاح في ليفربول

اخبار عسكرية

رئيس اتحاد الجيش الألمانى: الجيش يحتاج إلى 260 ألف جندي لمواكبة متطلبات الناتو

الجيش الألمانى
الجيش الألمانى

قال رئيس اتحاد الجيش الألماني، أندريه فيستنر، إن بلاده ستحتاج إلى ما يصل إلى 260 ألف جندي في الخدمة الفعلية، لتلبية متطلبات الدفاع المتزايدة لحلف شمال الأطلسي، وهو ما يشكل زيادة حادة مقارنة بالهدف الحكومي الحالي البالغ 203 آلاف جندي.

ويعود هذا الهدف إلى عام 2016، أي قبل الحرب الروسية على أوكرانيا، وقبل أن يعيد الناتو تركيزه على تعزيز قدراته الدفاعية. ومنذ ذلك الحين، لم يتمكن الجيش الألماني (البوندسفير) من تحقيق نمو يُذكر، إذ يبلغ عدد أفراده حاليًا نحو 181,500 جندي فقط -وذلك وفق ما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية، اليوم الجمعة.

وقال فيستنر: "الرقم 203 الأف أصبح قديمًا ولم يعد واقعيًا. أتوقع أننا سنحتاج، حسب ما سيتقرر في قمة الناتو، إلى ما بين 40 و60 ألف جندي إضافي"، مؤكدًا أن القوات الفعلية يجب أن تنمو تدريجيًا لتصل إلى 260 ألف جندي.

ويأتي هذا التحذير قبيل قمة الناتو المقررة في لاهاي يومي 24 و25 يونيو، والتي يُنتظر أن تُناقش خلالها زيادة الإنفاق الدفاعي للدول الأعضاء.

وفي المقابل، تستعد الحكومة الألمانية لإطلاق برنامج جديد للخدمة العسكرية الطوعية، في محاولة لمواجهة النقص المزمن في أعداد المجندين. وسيتضمن البرنامج إرسال استبيان إلى جميع الرجال في سن 18 عامًا لتقييم مدى استعدادهم وكفاءتهم للخدمة، فيما يمكن للنساء المشاركة طوعًا.

وشدد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس على أن البرنامج سيكون "في البداية طوعيًا"، لكنه لم يستبعد اللجوء إلى خطوات أكثر إلزامًا في حال فشل البرنامج في تحقيق أهدافه. وقال أمام البرلمان مؤخرًا: "أقولها بوضوح وصراحة: التأكيد هنا على كلمة ‘في البداية‘، إذا لم ننجح في جذب عدد كافٍ من المتطوعين".

وكانت ألمانيا قد أوقفت التجنيد الإجباري عام 2011، ويُعد أي تفكير في استعادته تحولًا سياسيًا كبيرًا في البلاد.