العالم
”ألباريس” يلتقي بنظيره الدومينيكي لاستعراض العلاقات الثنائية الممتازة
التقى وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الاسباني، خوسيه مانويل ألباريس، في مدريد مع نظيره الدومينيكي، روبرتو ألفاريز، حيث استعرض معه العلاقات الثنائية الممتازة بين البلدين، فضلاً عن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي والقضايا الإقليمية الرئيسية في أمريكا اللاتينية.
تتمتع إسبانيا وجمهورية الدومينيكان - الشريك الموثوق والصديق القديم - بعلاقات ثنائية مرضية ومكثفة تغطي كافة المجالات. وقد تجلى ذلك بوضوح في الحوار السياسي الرفيع المستوى الثاني بين البلدين، الذي عقد في سانتو دومينغو في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
التعاون المكثف
وخلال الاجتماع، سلط ألباريس الضوء على التعاون الوثيق بين وزارتي الخارجية، اللتين تعملان معًا على إصلاح الخدمة الخارجية الدومينيكية والخدمة القنصلية.
وسلط الوزير الضوء بشكل خاص على أهمية التعاون الإسباني، الذي كان حاضرا في جمهورية الدومينيكان لمدة 35 عاما والتزم و/أو نفذ أكثر من 125 مليون يورو في المساعدات الإنمائية الرسمية، مع إعطاء الأولوية لتعزيز المؤسسات وقضايا النوع الاجتماعي والحد من عدم المساواة. تم توقيع إطار الشراكة الوطنية للفترة 2025-2028 الأسبوع الماضي.
وعلى الصعيد الاقتصادي، تعتزم إسبانيا، التي تتمتع بحضور استثماري كبير في البلاد، مواصلة تعزيز علاقاتها التجارية والاستثمارية مع جمهورية الدومينيكان.
الأجندة الدولية
كما استحوذت العلاقات مع الاتحاد الأوروبي والقضايا الإقليمية على حيز كبير من الاجتماع. وعلى وجه التحديد، سلط ألباريس الضوء على أهمية الأحداث الدولية المقبلة التي تجري في إسبانيا: المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، الذي سيعقد في إشبيلية في نهاية يونيو/حزيران، والقمة الأيبيرية الأمريكية في مدريد في عام 2026.
وأعرب الوزير ألباريس أيضًا عن التزام إسبانيا تجاه هايتي لمنع الأزمة من التأثير على استقرار جمهورية الدومينيكان والمنطقة بأكملها. وذكر ألباريس نظيره أن بلادنا تدعم نشر بعثة الدعم الأمني المتعددة الجنسيات في هايتي، بمساهمة إجمالية قدرها 4 ملايين يورو، وتدعو إلى تحويلها إلى عملية حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، باعتبارها الوسيلة الوحيدة لاستعادة الأمن واستقرار البلاد.