نقابة الفلاحين: شكاوي في مركز زفتى تقول أن مليون طن من البرتقال معرض للتلف

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
مدير كلية الدفاع الوطني التنزاني و 23 دارس في زيارة لوزارة الري وزير الدفاع الروسي: إنشاء مركز لإنتاج الطّائرات المسيرة تُطبق غدًا.. تعرف على الأسعار الجديدة للخبز السياحي سعر الذهب اليوم.. ارتفاع جماعى فى أعيرة الذهب بالأسواق المصرية سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 20 أبريل 2024 سعر الدولار اليوم السبت 20 أبريل 2024 فى البنوك المصرية أسعار الذهب اليوم فى السعودية اليوم السبت 20 أبريل 2024 ارتفاع أسعار الذهب عالميا جراء التصعيد فى الشرق الأوسط اجتماع تعارفي بين ممثلي المؤسسات البحثية المصرية وممثلي أكاديمية العلوم الصينية حقيقة عودة الموظفين للعمل من المنزل بنظام ”أون لاين” كل أحد التنمية المحلية تعلن الانتهاء من مشروع تطوير ترعة نجع حمادي بسوهاج الأسعار الجديدة للخبز السياحي.. تفاصيل

اقتصاد

نقابة الفلاحين: شكاوي في مركز زفتى تقول أن مليون طن من البرتقال معرض للتلف

أرشيفية
أرشيفية

700الف طن من البرتقال لا تجد من يشتريها بسبب تراجع حجم الصادرات

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن ما يقرب من 700 الف طن من البرتقال في حقول المزارعين بأراضي الظهير الصحراوي والنوبارية ومركز بدر وحوض الرمال1 و2 برشيد وإدكو لا تجد من يشتريها، وذلك كله بسبب التراجع في حجم الصادرات إلى الخارج مع بداية الموسم.

وأضاف أبوصدام، أن مزارعي قرية تفهنا العزب بمركز زفتي، والقرى المجاورة تقدموا بشكاوى إلى نقابة الفلاحين يشكون من قرب تلف أكثر من 300 ألف طن برتقال ويوسفي معد للتصدير وتشرد عمال زراعة المحاصيل المعدة للتصدير تزامنا مع فصل الشتاء وتوقف التصدير بما يهدد أكثر من 4500 أسرة تعيش علي زراعة البرتقال.

ولفت نقيب الفلاحين، إلى أن تاخر التصدير وتدني أسعار البرتقال في السوق المحلي حيث يباع بالمزرعه 1.75 جنيه للكيلو فيما يتكلف الكيلو علي المزارع 3 جنيهات تقريبا، ينذر بتلف المحصول وخراب بيوت المزارعين.

وأشار أبوصدام، إلى أن البرتقال يباع حاليا للسوق المحلي ب1.75 جنيه للكيلو من المزرعة بينما كانت في الوقت ذاته من العام الماضي تسجل 2.5 جنيه للكيلو الواحد، وذلك يسبب خسارة للفلاحين تزيد علي 5 ألاف جنبه للفدان الواحد فيما يستحوذ المصدرين الكبار علي عمليات التصدير.

ولفت إلى أن هذه الأزمة حدثت سابقا ورمي المزراعين البرتقال بالطرق ومن المتوقع أن يتكرر هذا السيناريو هذا العام مع عدم استجابة المعنيين لحل هذه الأزمة.

وأوضح أن النقابة حذرت منذ فترة كافية وناشدت المسؤولين الذين برروا ذلك بسبب تراجع الطلب المحلي في الوقت الحالي على البرتقال إلى جانب تراجع طلبات التصدير خاصة من دول الخليج وعلى رأسهم السعودية وأن قرار فتح باب تصدير البرتقال في الأول من ديسمبر الماضي بدلا من نوفمبر، هو في صالح المنتج المصري لأن القرار اهتم بجودة المنتج المصدر إلى الخارج لأن مع حلول شهر ديسمبر تنضج الثمار وتتركز فيها السكريات والسوائل وتكون جودتها أعلى تسويقيا.

وطالب بضرورة وقف انهيار الزراعه بصفه عامه والبرتقال بصفه خاصه لأننا نصدر حوالي مليون و600 ألف طن موالح، ويعتبر البرتقال أكثر الأصناف الزراعية جلبا للعملة الصعبة وأكثرها تصديرا.

وأوضح أن صادرات مصر من البرتقال تمثل ثلث صادرات العالم وتقدر بـ1.6مليون طن نتيجة لسعره المغري بعد تحرير الجنيه وحجم الإنتاج المحلي لمصر من البرتقال لا يقل عن 3.5مليون طن يستهلك 50% منه للاستهلاك المحلي طازج فيما لا يصنع أكثر من 3% منه وتتركز معظم الإنتاجية في شمال الدلتا وخاصة محافظات الشرقية والبحيرة والقليوبية والمنوفية والغربية.