وزير إعلام السودان: سنسحق الدعم السريع وهدفنا تحرير آخر شبر

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الزراعة يبحث مع وزير البيئة التونسي تعزيز التعاون الإقليمي في مجالات البيئة والتنمية المستدامة صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد المصري خلال 2025 و 2026 المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية يختتم تعاملات الثلاثاء بتراجع بنسبة 0.7% مجلس الوزراء: بدء التوقيت الصيفي الخميس المقبل محافظ الدقهلية يعلن مد فترة تلقى طلبات التصالح فى مخالفات البناء 6 أشهر إضافية جامعة دمياط الأهلية تضم 6 كليات في تخصصات مختلفة وبدء الدراسة العام القادم رئيس حكومة الوحدة الليبية : ليبيا تمر بمرحلة اقتصادية دقيقة تواجه فيها تحديات داخلية وخارجية وزارة الدفاع الروسية : أوكرانيا فقدت 160 جنديا في كورسك خلال 24 ساعة اختتام البرنامج التدريبي لمشرفي رحلة حج الجمعيات الأهلية وزير الكهرباء يبحث مع هواوى التعاون فى ”الطاقة المتجددة وأنظمة التخزين” «الأرصاد» انخفاض تدريجى فى درجات الحرارة والعظمى بالقاهرة 35 درجة وزير الخارجية يجدد دعم مصر لمؤسسات الدولة اللبنانية لتحقيق الاستقرار

شئون عربية

وزير إعلام السودان: سنسحق الدعم السريع وهدفنا تحرير آخر شبر

الجيش السودانى
الجيش السودانى

قال وزير الإعلام السودانى خالد الإعيسر، إن السقف الزمنى للمعركة هو تحرير آخر شبر وسحق مليشيا الدعم السريع، مؤكدا أن العمليات العسكرية مرتبطة بتحرير آخر بقعة فى أرض السودان، وصولا إلى ولاية غرب كردفان وتخوم الحدود التشادية.

وأوضح الإعيسر لوسائل إعلام سودانية، أن الجيش السودانى يسيطر على كل المواقع الحيوية فى العاصمة الخرطوم وكل الأحياء الطرفية، مشيرا إلى أن ما تبقى من مناصرى الدعم السريع "هم مجرد عصابات متفلتة لم يعد لها أى قدرة عسكرية".

وأكد على أن السيطرة على ولاية الخرطوم اكتملت بالفعل "منذ إعلان القائد العام عبد الفتاح البرهان أن الولاية محررة".

ونفى الوزير ما تروجه قوات الدعم السريع بأنها لم تخسر أى معركة، مؤكدا أنها "هزمت شر هزيمة، وليس صحيحا أنها انسحبت"، مشددا على من سماها مليشيا الدعم السريع لم تعد بذات القوة التى بدأت بها الحرب فى منتصف أبريل عام 2023، و قال أن "ما ورد فى بياناتها محض أكاذيب".

وكشف الإعيسر عن الخطة العسكرية التى اتبعتها المؤسسة العسكرية، واصفا إياها بالخطة المحكمة حيث حوصرت المليشيا فى عدد من المحاور "ولم تجد بدا سوى أن تهرب وتترك مواقعها".

وأشار إلى أن الإستراتيجية العسكرية ترتبط بعمل متوافق مع محاور عدة، بدأت من ولاية سنار والنيل الأزرق مرورا بولاية الجزيرة وأخيرا ولاية الخرطوم، وانتقالا عبر شمال كردفان، ثم إلى غرب كردفان وانتهاء بدارفور ومدينتى الجنينة وزالنجى، وصولا إلى الحدود التشادية.