كثفت البنوك المصرية استعداداتها لتغذية ماكينات الصراف الآلي ATM بالنقدية قبل إجازة عيد الفطر المبارك التي تبدأ في البنوك من الأحد 30 مارس وقد تمتد إلى 2 أبريل 2025.

كما كثفت البنوك من عمليات صيانة كافة ماكينات الصراف الآلي وإصلاح أي أعطال لضمان استمرار عمل الماكينات خلال فترة إجازة العيد.

ودأبت البنوك المصرية على التحقق من وجود نقدية كافية في أجهزة الصرف الآلي والتأكد من جاهزيتها من الناحية التشغيلية خلال فترة الأعياد، وتغذيتها بالأموال خلال فترة الإجازات التي تمتد لمدة طويلة.

وينصب تركيز البنوك خلال أيام إجازة عيد الفطر على تغذية ماكينات الصراف الآلي بكامل طاقاتها القصوى من النقدية اللازمة لإتاحة خدمة السحب النقدي للعملاء على مدار 24 ساعة بجميع أنحاء الجمهورية.

ويزيد الضغط على استخدام ماكينات الصراف الآلي أيام إجازات الأعياد بغرض السحب النقدي خاصة مع إغلاق البنوك أبوابها، وهو ما يستدعي زيادة تغذية ماكينات الـ ATM بصورة أكثر من المعتاد لضمان استمرار تواجد النقدية بالماكينات.

وتمتلك البنوك المصرية ما يتجاوز الـ 24.9 ألف ماكينة صراف آلي على مستوى الجمهورية حتى نهاية ديسمبر 2024، مقارنة بـ 23.3 ألف ماكينة في ديسمبر 2023، بحسب بيانات صادرة عن البنك المركزي المصري مؤخراً.

ووضع البنك المركزي المصري حدًا أقصى للرسوم المفروضة على عمليات السحب عبر ماكينات الصراف الآلي للبنوك، وذلك لضمان عدم فرض رسوم مرتفعة على العملاء، وتحقيق التوازن بين الخدمات المصرفية وحماية حقوق المستهلكين.

وحدد البنك المركزي رسوم السحب النقدي عند استخدام ماكينات الصراف الآلي غير تابعة للبنك الذي أصدر البطاقة، حيث تبلغ قيمة الرسوم 5 جنيهات لكل عملية سحب، بينما تختلف رسوم الاستعلام عن الرصيد وفقًا لسياسة كل بنك.