الجيش السوداني يعلن استعادة القصر الرئاسي في الخرطوم

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
استقرار أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 مفتي الجمهورية يوضح حكم المسح على الخفين في فصل الشتاء القومي لتنظيم الاتصالات يؤكد على أهمية الاستخدام المسؤول للهاتف وخدمات الاتصالات نقيب الأطباء يحذر من مراكز التجميل غير المؤهلة ونشر المعلومات الطبية الخاطئة قانون التأمينات يحدد حالات قطع المعاش وشروط إعادة توزيعه الأرصاد تتوقع طقس بارد وشبورة وأمطار متفرقة اليوم الثلاثاء هيئة السكة الحديد: اصطدام قطار مرسى مطروح بسيارة نقل عند الكيلو 175 دون إصابات إخلاء سبيل 4 ممرضات بعد مشاجرة بمستشفى طوخ بنقادة في قنا تعطيل الدراسة غدًا في شمال سيناء بسبب سوء الأحوال الجوية افتتاح متحف كبار قراء القرآن الكريم بمسجد مصر في العاصمة الجديدة لبنان والاتحاد الأوروبي يدينان الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار ويطالبان بالانسحاب البابا ليو الرابع عشر يدين العنف المعادي للسامية عقب مجزرة سيدني ويؤكد على السلام

شئون عربية

الجيش السوداني يعلن استعادة القصر الرئاسي في الخرطوم

الجيش السوداني
الجيش السوداني

أعلن الجيش السوداني، استعاد القصر الرئاسي في الخرطوم، والذي يعتبر آخر معاقل قوات الدعم السريع في العاصمة

وقال وزير الإعلام السوداني خالد الإعيسر في منشور على منصة التواصل الاجتماعي، إكس، إن الجيش استعاد القصر.

وأضاف وزير الإعلام: "اليوم، ارتفع العلم، وعاد القصر، والرحلة ماضية حتى يكتمل النصر".

ويُمثل سقوط القصر الجمهوري - وهو مجمعٌ على ضفاف نهر النيل كان مقرًا للحكومة قبل اندلاع الحرب، ويُخلَّد على الأوراق النقدية والطوابع البريدية السودانية - مكسبًا ميدانيًا آخر للجيش السوداني. وقد حقق الجيش تقدمًا مطردًا في الأشهر الأخيرة بقيادة قائده العام الفريق عبد الفتاح البرهان.

ويعني ذلك أنه تم طرد قوات الدعم السريع المنافسة، بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، من العاصمة الخرطوم بعد بدء الحرب في السودان في إبريل 2023.

ولم تقرّ قوات الدعم السريع فورًا بخسارتها، الأمر الذي لن يُوقف على الأرجح القتال في الحرب، إذ لا تزال الجماعة وحلفاؤها يسيطرون على أراضٍ في مناطق أخرى بالسودان.

وقد صرّح رئيس منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بأنّ الصراع تسبب في أكبر أزمة إنسانية في العالم.

وأودت الحرب بحياة أكثر من 28 ألف شخص، وأجبرت الملايين على النزوح من ديارهم، ودفعت بعض الأسر إلى أكل العشب في محاولة يائسة للبقاء على قيد الحياة، في ظل المجاعة التي تجتاح أجزاءً من البلاد.