أدان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي تصريحات الوزير الإسرائيلي يسرائيل كاتس بشأن إفراغ غزة من سكانها داعيا إلى التراجع عنها.

وأضاف "انهيار وقف إطلاق النار بغزة لن يعيد الأسرى ولن يحقق الأمن لإسرائيل".

ودعا لامي إلى إلى مواصلة مفاوضات وقف إطلاق النار وتمديد المرحلة الأولى حتى بعد رمضان

وكان قد أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بدء عملية إخلاء السكان من مناطق بقطاع غزة قريبا.

وقال جيش الاحتلال في بيان له أمس الأربعاء إن العملية تستهدف اتساع المنطقة الدفاعية ووضع خط بين شمال قطاع غزة وجنوبه، مشيراً إلى أن عناصره "تسيطر علي وسط محور نتساريم"، وستواصل العمل ضد ما أسمته "التنظيمات الإرهابية" في إشارة إلى حركة حماس، بهدف حماية مواطني إسرائيل.

وأضاف جيش الاحتلال: "قوات لواء غولاني ستتمركز فى المنطقة الجنوبية وستكون جاهزة للعمل داخل قطاع غزة".

وظهر الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن مقتل شخص وإصابة 5 آخرين من العاملين الأجانب في المؤسسات الأممية، وذلك إثر قصف الاحتلال مقرهم وسط القطاع، حيث تم نقل الأفراد الست إلى مستشفى شهداء الأقصى.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت يوم السبت عمال إغاثة في بيت لاهيا بشمال غزة، مما أدى إلى مقتل 8 من أفراد طاقمها.

ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها الجماعية بغزة، بشن غارات جوية عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، مما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات.

واستأنفت إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة وخرقت اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة في يناير الماضي، وسط ادانات عربية وغربية واسعة ، وإقرار من واشنطن بوجود تنسيق بين البيت الأبيض وحكومة الاحتلال بشأن تلك العمليات.