الجيش اللبناني ينفذ تدابير أمنية في منطقة حدودية مع سوريا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
اندلاع حريق هائل في مصنع منظفات وكيماويات في منطقة الروبيكي كتائب القسام توجه رسالة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالعربية والإنجليزية والعبرية تنظيم الاتصالات: عودة كل الخدمات الحكومية والمصرفية.. ومشاكل الإنترنت الأرضي خلال ساعات السودان: مقتل 4 أشخاص على الأقل في هجوم لقوات الدعم السريع في إقليم كردفان المشاط: نُثمن الدور الفاعل للسفير جاريث بايلي في دفع العلاقات الاقتصادية المصرية البريطانية على مدار السنوات الماضية وزارة الرياضة تؤكد لم يصدر عنها أي قرارات وزارية بتأجيل عقد الجمعيات العمومية للأندية روسيا تغلق قنصلية بولندا العامة في كالينينجراد الاحتلال الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز في حركة ”الجهاد الإسلامي” غزة تشهد كارثة إنسانية كبيرة وسط نقص المساعدات الغذائية السيطرة على حريق محدود داخل كمبوند بـ مدينة نصر ثلاثي مصري في طاقم تحكيم مباراة غانا ومالي بأمم أفريقيا للسيدات خطيب المسجد النبوي: الإخلاص مطلوب من العبد في جميع أمور الإيمان أصلًا وفروعًا

اخبار عسكرية

الجيش اللبناني ينفذ تدابير أمنية في منطقة حدودية مع سوريا

الجيش اللبناني
الجيش اللبناني

بدأ الجيش اللبناني، اليوم الأربعاء، تنفيذ تدابير أمنية في منطقة حوش السيد علي - الهرمل في البقاع شرق لبنان؛ لضبط الأمن في منطقة الحدود اللبنانية السورية، في ظل الأحداث التي شهدتها المنطقة.

وقال الجيش اللبناني، في تغريدة على منصة (إكس)، إنه في ظل الأحداث التي شهدتها منطقة الحدود اللبنانية السورية، وبعد التنسيق بين السلطات اللبنانية والسورية بغية الحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود، بدأت الوحدات العسكرية المنتشرة تنفيذ تدابير أمنية في منطقة حوش السيد علي - الهرمل، بما في ذلك تسيير دوريات، لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية.

وفي وقت سابق، قالت قيادة الجيش اللبناني، في بيان صحفي اليوم، إنه ضمن إطار مراقبة الحدود وضبطها في ظل الأوضاع الراهنة، والعمل على منع أعمال التسلل والتهريب، أغلقت وحدة من الجيش المعابر غير الشرعية وهي المطلبة في منطقة القصر – الهرمل، والفتحة والمعراوية وشحيط الحجيري في منطقة مشاريع القاع – بعلبك".

وشهد عدد من القرى والبلدات الحدودية مع سوريا شرق لبنان، ومن بينها بلدة حوش السيد علي، خلال يومي الأحد والإثنين الماضيين، قصفا مصدره الأراضي السورية، وأسفر عن مقتل سبعة مواطنين، وجرح 52 آخرين.

واستقدم الجيش اللبناني، تعزيزات من الوحدات الخاصة إلى منطقة الهرمل عند الحدود اللبنانية السورية شرق لبنان بعد استهداف عدد من مراكزه من جهة الأراضي السورية.

وركزت الوحدات العسكرية اللبنانية المنتشرة نيرانها على أهدافها ضمن قطاعات الرماية لوقف الاعتداءات على الأراضي اللبنانية.