قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الانسانية "أوتشا"، إن القصف المستمر في لبنان يهدد الوصول إلى المساعدات الإنسانية والحماية، حيث تم الإبلاغ عن أعلى أعداد الغارات الجوية خلال الأيام القليلة الماضية منذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، وأنه بلغت التكلفة الاقتصادية للصراع في لبنان 14 مليار دولار، وتُقدر تكاليف إعادة الإعمار والتعافي الإجمالية بنحو 11 مليار دولار، وتتحمل قطاعات الإسكان أكبر الخسائر.

ووفق المنظمة الدولية للهجرة أن هناك 92,825 شخص ما زالوا نازحين بعيدا عن مجتمعاتهم في لبنان فيما أدى التصعيد الأخير للعنف في سوريا إلى وصول 10 آلاف لاجئ جديد إلى محافظتي الشمال.

وأضاف المكتب الأممي، أنه إزداد عدد الغارات الجوية حيث استُهدف 15 موقعًا بغارات جوية وطائرات مُسيّرة في محافظات الجنوب والنبطية والبقاع بين 7 و13 مارس وقد أعاق هذا عودة السكان المدنيين وأكد انعدام الأمن لأولئك الذين يعيشون على مقربة من مناطق الغارات.