العالم
الحكومة الاسبانية تتوصل إلى 52 اتفاقية لحل نزاعات الاختصاص مع المناطق المتمتعة بالحكم الذاتي
منذ بداية الدورة التشريعية الخامسة عشرة، توصلت وزارة السياسة الإقليمية والذاكرة الديمقراطية إلى ما مجموعه 52 اتفاقًا نهائيًا مع المجتمعات المتمتعة بالحكم الذاتي بشأن اللوائح التي كانت هناك اختلافات في الاختصاص بشأنها، والتي تجنبت الطعون بعدم الدستورية. هذه هي البيانات التي قدمها الوزير أنخيل فيكتور توريس في إطار اللجنة الوزارية المشتركة لتنسيق الإدارة الطرفية للدولة (CICAPE)، التي تعقد في قرطبة، بمشاركة مندوبي الحكومة في المجتمعات والمدن المستقلة، ووكلاء الوزارات.
تم التوصل إلى أحدث الاتفاقيات هذا العام 2025، واثنتان في فبراير، مع أستورياس، وقانونها 2/2024، بشأن الترويج الديموغرافي، ومع منطقة فالنسيا، بموجب المرسوم بقانون 7/2024 بشأن التبسيط الإداري للهيئة العامة. واتفاقية في يناير/كانون الثاني مع أراغون، وقانونها 4/2024، بشأن نظام الحماية المدنية وإدارة الطوارئ.
تم التوصل إلى اتفاقيات هذا العام، مثل تلك التي تم التوصل إليها في السابق، من خلال فتح عملية تفاوضية روجت لها وزارة السياسة الإقليمية والذاكرة الديمقراطية في لجان التعاون الثنائي، من خلال المادة 33.2 من القانون العضوي للمحكمة الدستورية، وهي أداة قانونية معتمدة للتعاون مع المجتمعات المتمتعة بالحكم الذاتي.
إن وزارة السياسة الإقليمية والذاكرة الديمقراطية تعمل دائمًا على تعزيز الحوار وستواصل القيام بذلك، بهدف استنفاد جميع الوسائل الممكنة، في إطار التعاون مع المجتمعات المستقلة، لتقليل الصراع إلى الحد الأدنى وتجنب الطعون بعدم الدستورية من خلال التوافق والاتفاق.
اللجنة الوزارية المشتركة لتنسيق الإدارة الطرفية للدولة
ترأس وزير السياسة الإقليمية دورة جديدة للجنة الوزارية المشتركة لتنسيق الإدارة الطرفية للدولة (CICAPE)، والتي كان لا بد من تعليق دورتها الثانية في 29 أكتوبر، وهو التاريخ الذي وقع فيه إعصار دانا الذي دمر مقاطعة فالنسيا وبلديات كاستيا لا مانشا والأندلس.
في اجتماع يوم الأربعاء، تم عرض الخطوط الرئيسية للخطة الاستراتيجية لتحسين خدمات الإدارة العامة للدولة في الإقليم 2024/2027، التي قدمها الوزير في الاجتماع السابق، مع 233 إجراء لتعزيز الوفود الحكومية باعتبارها تمثيلاً للإدارة العامة للدولة في الإقليم، وباعتبارها بابًا مفتوحًا دائمًا للمواطنين، في أي مكان في التراب الوطني.
وأراد توريس أيضًا أن يشكر الموظفين العموميين في الوفود الحكومية على مشاركتهم: "لقد كانوا دائمًا على مستوى المهمة، ولكن بشكل خاص بعد بعثة دانا، حيث أظهروا تفانيًا لا تشوبه شائبة في تقديم المساعدة للضحايا في أسرع وقت ممكن".