أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده لا تعتزم إرسال قوات إلى أوكرانيا قبل إبرام اتفاق سلام بين كييف وموسكو.

وقال ماكرون- في حوار عبر الإنترنت مع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي- “لم أقرر أن أرسل غدا قوات إلى أوكرانيا، كلا .. ما نفكر فيه هو إرسال قوات لضمان السلام بمجرد التفاوض عليه”.

وأضاف “لن أقرر إرسال قوات الآن، بل قوات لضمان السلام (بعد انتهاء الصراع)”.

وأكد الرئيس الفرنسي أنه سيتوجه إلى واشنطن “خلال الأيام القليلة المقبلة”، موضحا أنه سيقول لنظيره الأمريكي دونالد ترامب إن عليه “ألا يكون ضعيفا” أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا”.

وقال مايك والتز، مستشار الأمن القومي الأمريكي أمس الأربعاء، إن الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني من المتوقع أن يزورا واشنطن الأسبوع المقبل.

وتأتي زيارة الرئيس الفرنسي في وقت تضاعف فيه الولايات المتحدة من مبادراتها وتدلي بتصريحات قوية بشأن الملف الأوكراني.

وعقدت في العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء الماضي، محادثات بين روسيا والولايات المتحدة.

كما التقى المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أوكرانيا كيث كيلوج، اليوم الخميس، بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في أول زيارة له إلى كييف منذ تعيينه.