الصحة العالمية: انخفاض حالات الكوليرا بنسبة 27% فى العالم عن عام 2024

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
اندلاع حريق هائل في مصنع منظفات وكيماويات في منطقة الروبيكي كتائب القسام توجه رسالة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالعربية والإنجليزية والعبرية تنظيم الاتصالات: عودة كل الخدمات الحكومية والمصرفية.. ومشاكل الإنترنت الأرضي خلال ساعات السودان: مقتل 4 أشخاص على الأقل في هجوم لقوات الدعم السريع في إقليم كردفان المشاط: نُثمن الدور الفاعل للسفير جاريث بايلي في دفع العلاقات الاقتصادية المصرية البريطانية على مدار السنوات الماضية وزارة الرياضة تؤكد لم يصدر عنها أي قرارات وزارية بتأجيل عقد الجمعيات العمومية للأندية روسيا تغلق قنصلية بولندا العامة في كالينينجراد الاحتلال الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز في حركة ”الجهاد الإسلامي” غزة تشهد كارثة إنسانية كبيرة وسط نقص المساعدات الغذائية السيطرة على حريق محدود داخل كمبوند بـ مدينة نصر ثلاثي مصري في طاقم تحكيم مباراة غانا ومالي بأمم أفريقيا للسيدات خطيب المسجد النبوي: الإخلاص مطلوب من العبد في جميع أمور الإيمان أصلًا وفروعًا

منوعات

الصحة العالمية: انخفاض حالات الكوليرا بنسبة 27% فى العالم عن عام 2024

لقاحات الكوليرا
لقاحات الكوليرا

قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، إنه في يناير 2025 تم الإبلاغ عن إجمالي 34799 حالة إصابة جديدة بـ الكوليرا أو الإسهال المائي الحاد من 19 دولة ومنطقة في 3 مناطق تابعة لمنظمة الصحة العالمية، ما يمثل انخفاضًا بنسبة 27% عن ديسمبر 2024.

سجلت المنطقة الأفريقية أعلى عدد من الحالات، تليها منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط ومنطقة جنوب شرق آسيا، وشهدت الفترة أيضًا 349 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا على مستوى العالم، ما يسلط الضوء على انخفاض بنسبة 33% عن الشهر السابق، في حين أن الانخفاض الموسمي في انتقال العدوى خلال أشهر الشتاء قد يفسر جزئيًا الانخفاض في أعداد الحالات في بعض المناطق، إلا أن بيانات الكوليرا الإجمالية تظل غير مكتملة بسبب نقص الإبلاغ والتأخير في الإبلاغ.

وأضاف البيان، إنه في يناير، بلغ إنتاج لقاحات الكوليرا الفموية 6.2 مليون جرعة، مما يعكس الجهود الكبيرة التي بذلها المورد والشركاء. ويأتي هذا التقدم في أعقاب تقديم وتأهيل تركيبة لقاح جديدة وعملية تصنيع في وقت سابق من عام 2024، ومع ذلك، فإن الإنتاج الحالي لم يلب الطلب العالمي المتزايد، ولا يزال الطلب يتجاوز العرض، مما يعيق الجهود الرامية إلى السيطرة على تفشي الكوليرا، والاستجابة السريعة لانتشار المرض، وتنفيذ الحملات الوقائية.

وقد أدت الصراعات والنزوح الجماعي والكوارث الطبيعية وتغير المناخ إلى تكثيف تفشي المرض، وخاصة في المناطق الريفية والمناطق المتضررة من الفيضانات، حيث تؤخر البنية الأساسية الضعيفة والوصول المحدود إلى الرعاية الصحية العلاج. وقد أدت هذه العوامل العابرة للحدود إلى جعل تفشي الكوليرا أكثر تعقيدًا وصعوبة في السيطرة عليه.