الميرغني: المادة (157) كلمة السر في حل أزمة التهجير القسري

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
تخطط KNDS لطرح أسهمها للاكتتاب العام في عام 2026 شركتا KNDS وليوناردو تواصل تطوير وحدة المدفعية لتلبية الاحتياجات الإيطالية أول عقد إنتاج متسلسل لـ 296 مركبة باتريا 6x6 من طراز CAVS للقوات المسلحة الألمانية ”روبليس” تؤكد لنظيرها اللبناني أن إسبانيا لا تزال ملتزمة التزامًا راسخًا بالأمم المتحدة والقوات المسلحة اللبنانية لويس بلاناس يُحدد أهم المبادئ التوجيهية للقطاعين الزراعي والسمكي في ميثاق الدولة لمواجهة حالة الطوارئ المناخية إلما سايز: ”إسبانيا تُلهم الدول الأخرى باحترامها لحقوق الإنسان في قضايا الهجرة” الحكومة الاسبانية تؤكد دعمها لمنطقة فالنسيا وتُبقي على استعدادها لمواصلة العمل على إعادة الإعمار بيدرو سانشيز يدعو الكتل البرلمانية إلى المساهمة في ميثاق الدولة لمواجهة حالة الطوارئ المناخية نجل المسن صاحب واقعة المترو يكشف ملابسات الحادث ويؤكد عدم اتخاذ إجراءات قانونية وزير الاتصالات: مبادرة «مصر الرقمية» تؤهل المواطنين للعمل في مجالات التكنولوجيا وجذب الاستثمارات خبير طبي يحذر من موجة H1N1 ويؤكد ضرورة تلقي لقاح الإنفلونزا تسريب أولي لهاتف Xiaomi Redmi Note 15 5G بسعر 280 يورو قبل الإعلان الرسمي

سياسة

الميرغني: المادة (157) كلمة السر في حل أزمة التهجير القسري

المستشارة/ عصمت الميرغني
المستشارة/ عصمت الميرغني

أكدت المستشارة د. عصمت الميرغني رئيسة حزب الاجتماعي الحر، أن موقف مصر من تهجير الفلسطينيين إلى مصر واضح، وقد أعلن فخامة الرئيس في خطابه الأخير أنه من الظلم منعهم من العيش على أرضهم، وأن حل الدولتين هو الحل الأفضل لجميع الأطراف، مضيفة أن المقترح الأخير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر مرفوض، مؤكدة في الوقت نفسه أن مصر لن ترضخ لأي تهديد من الخارج سواء بقطع المعونات او غيره.

وأشارت الميرغني أنه في حالة الضغط الخارجي يمكن للرئيس عمل استفتاء شعبي، موضحة أن المادة (157) من الدستور لسنة 2014 التي تنص على " لرئيس الجمهورية أن يدعو الناخبين للاستفتاء في المسائل التي تتصل بمصالح البلاد العليا "، لافتة أن مصر رائدة السلام وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وقالت رئيسة الحزب الاجتماعي الحر أن مصر دولة مؤسسات ولابد أن يدلو الشعب بدلوه، وخاصة في قضية مهمة مثل تهديد مصر وفرض عليها التهجير من قبل الدول الخارجية، وأن التصور المصري لإعادة إعمار غزة هو الحل الأمثل لتحقيق الاستقرار وضمان بقاء الفلسطينيين على أراضيهم، مشددة على أن مصر تتحرك برؤية واضحة لتنفيذ إعادة الإعمار بما يحفظ الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، دون تهجير لأهلها خارج القطاع، فمصر لن تساهم في نكبة جديدة لشعب عانى طوال عشرات الأعوام الماضية.

وأوضحت الميرغني، أن القيادة السياسية المصرية تعمل على تنفيذ خطة شاملة للإعمار، تضمن تحسين الأوضاع المعيشية في غزة دون المساس بالوجود الفلسطيني على أرضه، مشيرة إلى أن هذا التوجه يعكس موقف مصر الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية وعدم السماح بأي تغيير ديموغرافي قسري، مؤكدة أن القاهرة تعمل وفق رؤية متكاملة توازن بين الأبعاد الإنسانية والسياسية.

وأضافت، أن مصر عبر جهودها الدبلوماسية، تحشد الدعم الدولي لتطبيق رؤيتها في إعادة إعمار القطاع، وأن الحل الذي تطرحه القاهرة هو الأكثر واقعية وعدالة، لأنه يوازن بين إعادة الإعمار وضمان استقرار الفلسطينيين داخل أراضيهم دون تهجير أو ترحيل قسري.

وشددت الميرغني على أن مصر ترفض التهجير القسري شكلاً وموضوعًا، وتؤمن بأن إعادة الإعمار لا يجب أن تكون ذريعة لأي مخططات تستهدف تفريغ الأراضي الفلسطينية، مشددة على أن الحل المصري هو الضامن الوحيد لحماية الفلسطينيين وضمان حقوقهم المشروعة.