العالم
”بلاناس” يشيد بالنتائج التي حققها القطاع الأولي والتي تعكس العمل الذي قام به المزارعون ومربي الماشية والصيادون
أكد وزير الزراعة الاسباني, لويس بلاناس على النتائج الممتازة للنشاط في القطاع الأولي في عام 2024، والتي - كما أشار - هي نتيجة للعمل الرائع الذي قام به المزارعون ومربي الماشية والصيادون والتعاونيات وصناعة الأغذية الزراعية، والتي تحظى بدعم حازم من الحكومة.
وفي رده على سؤال برلماني خلال جلسة الرقابة الحكومية في مجلس النواب، أشار بلاناس على وجه التحديد إلى الرقم القياسي التاريخي للقيمة المضافة الإجمالية للقطاع الأولي الذي بلغ العام الماضي 68.34 مليار يورو، وإلى الزيادة بنسبة 14.2٪ في الدخل الزراعي، والذي وصل إلى 37.759 مليار يورو وهو أول دخل زراعي في الاتحاد الأوروبي، بحسب يوروستات.
كما أشار إلى الرقم القياسي الجديد الذي حققته صادرات المنتجات الزراعية الغذائية، والذي تجاوز 74.4 مليار يورو، مع ميزان إيجابي في الميزان التجاري بنحو 20 مليار يورو. وأشار أيضاً إلى أن أسعار المواد الغذائية في إسبانيا أقل من نظيراتها في منطقة اليورو. وأكد الوزير أن "هذه هي الأرقام".
ذكر لويس بلاناس بعضًا من أهم تدابير دعم الحكومة للقطاع التي لم تحظ بدعم المعارضة، مثل إصلاح قانون السلسلة، والمساعدات لقطاع الثروة الحيوانية لمواجهة الصعوبات الناجمة عن الحرب في أوكرانيا، والجفاف وشراء الأسمدة، أو خفض ضريبة القيمة المضافة على المواد الغذائية، من بين أمور أخرى. وأكد أن الحكومة تسعى إلى بناء ودعم النهوض بالقطاع الأولي وصناعة الأغذية الزراعية.
سفن صيد التونة بالصنارة والخيط في السنغال
وفي رده على سؤال آخر في الجلسة ذاتها، أفاد الوزير أن الحكومة تبذل جهودا لإيجاد مناطق صيد بديلة في إسبانيا وإفريقيا وأميركا حتى تتمكن سفن صيد التونة الإسبانية الثلاث التي تصطاد منذ أكثر من 20 عاما في المياه السنغالية من الصيد هناك، حتى انتهاء الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وهذا البلد في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
لا يمكن تجديد الاتفاق لأن السنغال حصلت على بطاقة صفراء بسبب فشلها في السيطرة على الصيد غير القانوني وغير المبلغ عنه وغير المنظم. وأشار بلاناس إلى أن هذه السفن الثلاث، اثنتان باسكتان وواحدة كانتابرية، حصلت على مساعدة من الحكومة الإسبانية قدرها 250 ألف يورو لكل منها لتغطية خسارة دخلها، ودعا إلى البحث عن مناطق صيد حيث يمكنها مواصلة نشاطها، بدلاً من إلغائها.