أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، وصول سفينة الحفر «سايبم 10000»، إلى المياه المصرية، لبدء العمل بموقع حقل ظهر للغاز الطبيعي شمال بورسعيد، وذلك في إطار أعمال الحفر لآبار جديدة باستخدام التكنولوجيا الحديثة في المياه العميقة بمنطقة امتياز الحقل.

ووفق بيان، صادر، اليوم الأربعاء، تستهدف وزارة البترول من خلال أعمال التنمية المستهدفة بحقل ظهر، التعجيل بإضافة كميات جديدة على الإنتاج فور الانتهاء من أعمال الحفر، حيث تأتي تلك الخطة استمرارًا لأنشطة الحفر المكثفة التى تشهدها مصر وبالتحديد داخل المياه العميقة بالبحر المتوسط.

وتابع البيان: تأتي هذه الجهود التزاما باستئناف خطط تنمية الحقل التي تم الاتفاق عليها بين وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة إيني الإيطالية المشغلة للحقل، وبدء حفر الآبار الجديدة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2025، بما يسهم في تعزيز معدلات إنتاج الغاز الطبيعي من حقل ظهر، في إطار المحور الأول من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية المتمثل في تكثيف أنشطة الإنتاج لتلبية احتياجات المواطنين وقطاعات الدولة المختلفة من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي.

يشار إلى أن إعلان وصول سفينة الحفر يأتي تأكيدًا لما سبق الإعلان عنه في المؤتمر الصحفي للمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية بتاريخ 23 أكتوبر 2024، واستمرارًا لأنشطة الحفر المكثفة التي تشهدها مصر بالمياه العميقة بالبحر المتوسط.