قالت وسائل إعلام فلسطينية، فجر اليوم الثلاثاء، إن قوات الجيش الإسرائيلي زرعت براميل متفجرة بجانب مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

كما تسبب الحصار والقصف المستمر الذي يستهدف المستشفى، بانقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن جميع أقسامه، وفقا لروسيا اليوم.

ووجه مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، الدكتور حسام أبو صفية، الأحد، تحذيرا إلى العالم لإنقاذ المستشفى الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر من التحول إلى خرابة.

وأضاف: "تستهدف طائرات الكواد كابتر المولدات الكهربائية 24 ساعة في اليوم، مما يؤدي إلى تضرر البنية التحتية الأساسية باستمرار، إنهم يستهدفون إمدادات المياه، محطة الأكسجين، وكل من يعمل في المنطقة، وخاصة تلك المناطق التي تدعم المستشفى".

وأشار إلى أنه اليوم تم استهداف جميع المولدات الـ4، مما أدى إلى أضرار كبيرة، للأسف، أي شخص يحاول إصلاح أي شيء يتم استهدافه مباشرة من قبل الطائرات المسيرة، التي تلقي القنابل عليهم".

وأوضح: "حاليا، لدي أكثر من 50 مريضا محاصرين داخل المستشفى، العديد من هؤلاء المرضى في العناية المركزة ويحتاجون إلى الأكسجين والكهرباء والماء بشكل مستمر".

وأكد: "نواجه أياما وساعات صعبة للغاية، وإذا لم يكن هناك حل سريع وعاجل لإدخال الإمدادات اللازمة لإصلاح ما تم تدميره بواسطة الطائرات المسيرة، فإن الوضع سيتدهور أكثر".

وأفاد المرصد في تقرير له، أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي واصلت هجماتها العسكرية ضد المدنيين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وشنت غارات عنيفة استهدفت المنازل والشوارع قبل أن تحاصر مستشفى كمال عدوان، الذي ما يزال يعمل بشكل جزئي مع مستشفيين آخرين في شمال قطاع غزة.

وذكر أن الجيش الإسرائيلي أجبر أيضا الوفد الطبي الإندونيسي المتطوع في مستشفى كمال عدوان على الخروج منه دون سياراتهم التي قدموا بها.