نتنياهو يعلن الاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الأوقاف ومصر الخير وبنك الطعام ومؤسسة المنة يوقعون بروتوكول تعاون لدعم مبادرة عودة الكتاتيب مفتي الجمهورية يشيد بجهود أكاديمية الأزهر في تأهيل الأئمة وزير الثقافة يتفقد التجهيزات النهائية لمعرض القاهرة الدولى للكتاب وزيرا التنمية المحلية والتموين ومحافظ القاهرة يفتتحون سوق اليوم الواحد بالزيتون ”بوتين” يثمن الدور المصرى المحورى فى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة الرئيس السيسى وبوتين يبحثان هاتفيا مشروعى المنطقة الصناعية والضبعة النووى اعتداء أحد المترددين على أحد فروع بنك مصر  الفريق / أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يلتقى قائد الحرس الوطنى القبرصى تعاون مشترك بين وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والأكاديمية العسكرية المصرية لتنفيذ مبادرة مشتركة لتأهيل ما يقرب من 3000 طالب فى العلوم التكنولوجية الحديثة وزير التموين: انطلاق معارض أهلا رمضان 2025 بالمحافظات بداية فبراير البورصة المصرية تربح 11.2 مليار جنيه في ختام تعاملات الثلاثاء «أوكرانيا تعلن إسقاط 72 طائرة روسية بدون طيار في أخر 24 ساعة

شئون عربية

نتنياهو يعلن الاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا

نتنياهو
نتنياهو

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، انهيار اتفاق "فض الاشتباك" لعام 1974 مع سوريا بشأن الجولان، وأنه أمر الجيش بـ"الاستيلاء" على المنطقة العازلة حيث تنتشر قوات الأمم المتحدة، وذلك عقب سقوط الرئيس بشار الأسد.

وقال نتنياهو إن الاتفاق الذي أبرم مع سوريا في العام 1974 "انهار(...) وتخلى الجنود السوريون عن مواقعهم"، مشيرا الى أنه أمر جيشه بـ"السيطرة على هذه المنطقة العازلة ومواقع القيادة المجاورة لها، ولن نسمح لأي قوة معادية بأن تستقر على حدودنا".


وأضاف أن سقوط الأسد هو "يوم تاريخي في الشرق الأوسط" مرحبا بانفراط "الحلقة المركزية في محور الشر" بقيادة إيران.


ورأى أن "هذه نتيجة مباشرة للضربات التي وجهناها إلى إيران وحزب الله، الداعمين الرئيسيين (للأسد) وأدى هذا إلى خلق سلسلة من ردود الفعل في جميع أنحاء الشرق الأوسط لجميع أولئك الذين يريدون التحرر من نظام القمع والطغيان هذا".

يذكر أن اتفاقية فض الاشتباك وُقعت بين سوريا وإسرائيل في 1974 برعاية الأمم المتحدة وبدعم الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة، لإنهاء التصعيد بين الطرفين بعد حرب أكتوبر 1973.

ونصت الاتفاقية على احترام وقف إطلاق النار وتحديد مواقع القوات المسلحة لكلا الطرفين. وتم إنشاء منطقة فصل تحت إشراف قوة أممية لمراقبة الالتزام بالاتفاق، مع تحديد مناطق لخفض التسلح تمتد 20 كيلومتراً لكل طرف، ومنع نشر بطاريات صواريخ سام في نطاق 25 كيلومتراً من الخطوط الأمامية السورية.

إضافة إلى ذلك، شملت الاتفاقية تبادل الجرحى والأسرى وجثامين القتلى بين الطرفين، في خطوة إنسانية سريعة التنفيذ بعد توقيع الاتفاق. وتضمنت الوثيقة بروتوكولات وخريطة تفصيلية، إلى جانب رسائل سرية حول ترتيبات أمنية أعمق.