مجلس الاتحاد الروسي يقرر زيادة الإنفاق العسكري بنسبة 30% العام المقبل

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
هل يجوز الصلاة على النبي أثناء الصلاة أم تبطلها؟.. دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي وزير الخارجية الألماني يبدأ زيارة للصين لتعزيز الشراكة التجارية ومناقشة ملفات تايوان وروسيا انطلاق تصويت المصريين بالخارج في المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب بالدوائر الملغاة انخفاض أسعار الذهب في مصر اليوم الإثنين 8 ديسمبر 2025.. والجنيه يخسر 56 جنيهًا حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني وفاة الطبيب مصطفي البكل في المنوفية.. رمز للخير والأخلاق الحسنة عمرو الشلمة: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز الثقة وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مصر مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة بعد يناير بمواصفات تراعي مصالح الشعب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: قانون 10 لسنة 2018 يمنح الحقوق والتيسيرات ويعزز التمكين

اخبار عسكرية

مجلس الاتحاد الروسي يقرر زيادة الإنفاق العسكري بنسبة 30% العام المقبل

الجيش الروسي
الجيش الروسي

قرر مجلس الاتحاد الروسي، اليوم الأربعاء، زيادة الإنفاق العسكري خلال ميزانية العام المقبل بنسبة 30 بالمئة، وذلك في خضم تصاعد النزاع في أوكرانيا.

ومن المقرر أن يقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالموافقة على مشروع قانون ميزانية 2025-2027 واعتماده، والذي يقر زيادة الإنفاق العسكري في 2025، بعد موافقة مجلس الاتحاد الروسي عليه، الأربعاء.

وذكر نص الميزانية أن الإنفاق الدفاعي سيبلغ حوالى 13500 مليار روبل في العام 2025 (نحو 133.5 مليار دولار)، ما يمثل أكثر من 6 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي الروسي، بحسب شبكة "سكي نيوز".

وفي المجموع، سيتم تخصيص 40 بالمائة على الأقل من الموازنة الفيدرالية لعام 2025 للدفاع والأمن القومي.

وارتفعت الموازنة العسكرية الوطنية على مدار عام بنسبة 70 بالمائة تقريبا في 2024، لتمثل في العام الحالي مع الاستثمارات الأمنية 8.7 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي وفقا للرئيس بوتين، للمرة الأولى في روسيا منذ سقوط الاتحاد السوفياتي قبل أكثر من 30 عاما.

ومنذ عام 2022، أعاد الكرملين توجيه اقتصاده نحو المجهود الحربي على نطاق واسع، مطوّرا بسرعة كبيرة صناعاته العسكرية، وبشكل خاص من خلال توظيف مئات آلاف العمّال الجدد، في استراتيجية أدت إلى زيادة التضخم.

وعلى الرغم من رفع البنك المركزي الروسي لأسعار الفائدة إلى 21 بالمائة في نهاية أكتوبر، لكن التضخم لا يزال يناهز 8.5 بالمائة، أي ضعف الهدف المنشود والبالغ 4 بالمائة، ما تسبب في تقليص القدرة الشرائية للروس الذين تضرروا بالفعل من تداعيات العقوبات الاقتصادية.

وفي إشارة إلى أن الإنفاق العسكري لن ينخفض في الأشهر المقبلة، وقع فلاديمير بوتين مؤخرا مرسوما لزيادة عدد الجنود بنسبة 15 بالمائة تقريبا ليصل إلى 1.5 مليون جندي.