المريخ يُعانق نجم الثريا في مشهد بديع ..الليلة ‏

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الشرطة الأمريكية تحتجز شخصاً بعد إطلاق نار بمبنى الهندسة في جامعة براون الاتحاد الأوروبي يُجبر ”ميتا” على تقليص استخدام بيانات المستخدمين للإعلانات تصاعد المخاوف من التحرش بالأطفال في المدارس.. نواب يطالبون بإجراءات عاجلة وحزم تشريعي الاستخبارات الأسترالية تؤكد استمرار التحقيقات في هجوم شاطئ بوندي بسيدني الإمارات تدين بشدة هجوم إطلاق النار الإرهابي في شاطئ بونداي بسيدني محافظ مطروح يفتتح تطوير مستشفيات مرسى مطروح والضبعة والحمام بمناسبة العيد القومي قطر تدين هجوم شاطئ بوندي في سيدني وتقدم التعازي للضحايا رئيس الوزراء يوجه بتكثيف ودعم الخدمات والأنشطة لمواطني المحافظات الحدودية الداخلية تضبط شخصًا متهمًا بالنبش في مقبرة بالدقهلية بعد انتشار فيديو دار الإفتاء: يجوز المسح على الخفين في الشتاء خشية البرد وفق شروط محددة أكاديمية الشرطة تعلن قبول 2757 طالبًا للعام الدراسي 2025–2026 لأزهر يختتم برنامج «تعزيز كوادر العلماء» للطلاب الوافدين بإندونيسيا

منوعات

المريخ يُعانق نجم الثريا في مشهد بديع ..الليلة ‏

المريخ
المريخ

قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق‏ لدى ‏المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والعالم تشهد ظاهرة فلكية نادرة الليلة وهي اقتران كوكب المريخ مع نجم الثريا.

وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك"، أن كوكب المريخ (الكوكب الأحمر) يشرق مع الحشد النجمي Pleiades (الثريا أو الأخوات السبعة) ، وهو أحد ألمع وأشهر الحشود النجمية المفتوحة في السماء الشمالية.
وذكر، يمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة في الـ 2:15 صباحا باتجاة الشرق ، ويظل مرئيا إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس، حيث يقع حشد الثريا على بعد 440 سنة ضوئية من الأرض ، ويتكون من عدة مئات من النجوم ولكن ألمع نجومه هم 7 فقط التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة ، ولذلك يطلق عليه الأخوات السبعة.
وتابع، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل البحار والحقول والصحاري والجبال، فليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.
وتابع، ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك بل من التنجيم ، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه ، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أٓولى الناس بدراسته.
وذكر، مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء ، أما الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون ‏خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا.