لوفرين الثغرة في دفاع ليفربول، سوء تمركز وسوء استخلاص الكرة وسوء تمرير

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
فيلم” The Ministry of Ungentlemanly Warfare” يتصدر بحث جوجل تراجع أسعار الذهب فى السعودية اليوم الجمعة سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري سعر الريال السعودى مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة أسعار الذهب فى الأسواق المصرية اليوم الجمعة ختام الندوة الدولية الثلاثون حول تفاعل النيوترونات مع النوى في شرم الشيخ اليابان تتسلم ثلاث مركبات أرضية بدون طيار (نظام المشاة الهجين المجنزرة) ”طاقة” الإماراتية تتفاوض مع اثنين من المساهمين علي الاستحواذ على أسهم صندوقي GIP وCVC من الشركة الاسبانية المتعددة الجنسيات مصرع وإصابة 102 شخص في أفغانستان جراء الفيضانات ”فيجو” يتحدى حزب العمال الاشتراكي العمالي بالالتزام أمام كاتب العدل وزيرة الثقافة تُصدر قرارًا بتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ توصيات الحوار الوطني انطلاق الدورة السادسة من ”مهرجان القاهرة الأدبي”.. السبت

رياضة

لوفرين الثغرة في دفاع ليفربول، سوء تمركز وسوء استخلاص الكرة وسوء تمرير

أرشيفية
أرشيفية

شهدت مباراة القمة بين عملاقي الدوري الإنجليزي، مانشستر سيتي وليفربول إثارة كبيرة كما كان متوقعاً وكما اعتدنا منذ قدوم المدربين بيب غوارديولا و ويورغن كلوب للبريميرليغ، والتي انتهت بفوز مانشستر سيتي بهدفين مقابل هدف.

تلك المباراة تخللتها عدة صراعات داخلية، الصراع الظاهر للعامة كان على الصدارة، فإن فاز ليفربول سيحلق بعيداً بالصدارة، و إن فاز مانشستر سيتي فإنه يؤجل حسم الدوري إلى مراحل أخرى و يزيد من إثارة البريميرليغ.

مواجهات أخرى كانت تدور في الملعب، أبرزها بين الهداف المصري محمد صلاح و بين سيرجيو أغويرو، كلا الطرفين يريد أن يثبت للآخر أنه الأفضل في المواجهات الحاسمة، وكما يبدو أن الأخير هو من حسم هذه المواجهة.

أما المعركة الكبرى فكانت صراع العباقرة، أو معركة الأفكار والفلسفات الكروية بين غوارديولا و يورغن كلوب، حيث لطالما كان الأخير العقدة التي لا تنفك بالنسبة لمدرب مانشستر سيتي. لطالما كان أسلوب كلوب في الضغط العالي هو المدمر لخطط بيب غوارديولا، وغالباً ما يجد نفسه عاجزاً أمام خطط المدرب الألماني. المباراة كانت عبارة عن مواجهة تقليدية لمواجهات المدربين، استحواذ على الكرة من لاعبي مانشستر وهجوم بفاعلية قليلة، يقابله ترقب من لاعبي ليفربول للظفر بأبسط الهجمات، وهذا ما كاد أن يؤتي ثماره في الشوط الأول في هجمة نجى منها مانشستر سيتي بأعجوبة.

في أغلب فترات المباراة كان ليفربول هو الطرف الأفضل فيها، و في فترات قليلة تفوق مانشستر سيتي، وفي نهاية المطاف انتصر أصحاب القمصان الزرقاء بفعل تسديدتين قويتين من مهاجميه اعتنقت الكرة بعدها الشباك.

الثغرة الكبرى التي كانت في دفاع ليفربول القوي، هو لوفرين، سوء تمركز مع سوء استخلاص الكرة وسوء تمرير، أسوء ثلاث صفات من الممكن تواجدها في أي مدافع، وإحقاقاً للحق، لولا وجود فيرجيل فان دايك، لكان دفاع ليفربول أشبه بطريق سريع لمهاجمي مانشستر سيتي.