القمر يُعانق عطارد وخلية النحل في مشهد بديع.. الليلة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
”السياحة والمصايف” بالإسكندرية تعلن الجاهزية الكاملة لاستقبال عيد الفطر محافظ أسيوط يعقد اجتماعا مع وكلاء الوزارات ورؤساء المراكز لمتابعة استعدادات العيد ”لماذا لا نعدل قانون الميراث مادامت المرأة تعمل مثل الرجل؟” على جمعة يرد الزمالك يتفوق على سيراميكا فى القيمة التسويقية قبل لقاء الليلة بكأس مصر الجيش اللبنانى يحدد موقع إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل ويحقق لتحديد هوية مطلقيها أمانة الشباب المركزية بحزب الجبهة الوطنية تستعرض خطتها وفعالياتها للتواجد فى الشارع وزير إعلام السودان: سنسحق الدعم السريع وهدفنا تحرير آخر شبر وزير المالية: نستهدف تقليل زمن الإفراج الجمركى إلى يومين وتسعير البضائع آليا وزير الداخلية يبحث مع القيادات الأمنية خطط تأمين العيد قفزة تاريخية جديدة للذهب فى مصر وعيار 21 يسجل 4360 جنيها الطقس غدا.. انخفاض فى درجات الحرارة وأمطار خفيفة والعظمى بالقاهرة 27 درجة القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك لعام 1446هــ

منوعات

القمر يُعانق عطارد وخلية النحل في مشهد بديع.. الليلة

القمر
القمر

قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق‏ لدى ‏المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والعالم تشهد ظاهرة فلكية اليوم وهي اقتران القمر مع كوكب عطارد والحشد النجمي"خلية النحل"، في مشهد بديع.

القمر يقترن مع كوكب عطارد وخلية النحل
وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك"، أن القمر يترائى مقترنا مع كوكب عطارد (مرسال الآلهة) والحشد النجمي خلية النحل في برج السرطان، حيث يمكن رؤية هذا الاقتران الثلاثي الرائع بعد غروب الشمس مباشرة وحتى بدء غروب هذا المشهد في الـ 9:20 مساءا تقريبًا.
وتابع، لصعوبة رؤية حشد خلية النحل بالعين المجردة ، ننصح بإستخدام تلسكوب صغير حيث نراه جوار القمر في السماء، حيث أن الحشد النجمي خلية النحل يقع على مسافة 580 سنة ضوئية تقريبا من الأرض ويبلغ عمره حوالي 600 مليون سنة، وهو يظهر كسحابة مجسمة كما رآها جاليليو لأول مرة باستخدام التلسكوب عام 1609 حيث تمكن من رؤية 40 نجما فقط.
وذكر، فضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل البحار والحقول والصحاري والجبال، فليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.
وأفاد، ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك بل من التنجيم، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أٓولى الناس بدراسته.