ألف صوت يصدح في أوبرا باستيل الباريسية تحاكي أجواء الملاعب

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
إبراهيم نجم: مبادرات ندوة الإفتاء نقلة نوعية في أدوات العمل الإفتائي الذكاء الاصطناعي يطرح تحديات كبيرة على الخصوصية والمحتوى الرقمي وزير الشباب والرياضة يفتتح نادي الرماية الجديد في الوادي الجديد أحمد السعدني يحقق تنوعًا فنيًا كبيرًا في 2025 استهداف سيارات ومركبات جنوب لبنان بثلاث غارات إسرائيلية اليوم مقتل إسرائيلي وإصابة آخر في هجوم على شاطئ سيدني وزير الكهرباء يستقبل لجنة الشيوخ لمناقشة استراتيجية الطاقة الوطنية الأهلي يضم آية النادي لاعبة منتخب مصر للكرة الطائرة وزارة التعليم تواجه خمس أزمات تهدد جودة التعليم في مصر .. فما السبب؟ نائب رئيس حزب المؤتمر يشيد بمستشفى التأمين الصحي بالعاصمة الجديدة مدبولي يشهد توقيع أول مشروع قطري لإنتاج وقود الطائرات المستدام جوجل تختبر وضعًا جديدًا تلقائيًا لتحسين تجربة ركاب النقل العام

منوعات

ألف صوت يصدح في أوبرا باستيل الباريسية تحاكي أجواء الملاعب

أوبرا باستيل الباريسية
أوبرا باستيل الباريسية

يتردد ألف صوت في القاعة الكبيرة لدار أوبرا الباستيل في باريس في ما يشبه أجواء الملاعب الرياضية، حيث أجري أمس السبت، أحد آخر التمرينات على "كراود آوت" ("Crowd Out")، وهي مسرحية خارجة عن المألوف مستوحاة من عالم الرياضة.

وسعى مؤلف المسرحية، الأميركي ديفيد لانج، إلى الحصول على "أصوات" و"أناشيد لمشجعي كرة القدم"، و"من هذه المادة الثقافية الشعبية، صنع مسرحية تتمتع بهذا المقدار من الشعبية لكونها منجزة بمشاركة هواة"، كما قالت لوكالة فرانس برس ميريام معزوزي، مديرة أكاديمية أوبرا باريس.

ومن المقرر أن تُعرض المسرحية أمام الجمهور الإثنين، كجزء من الأولمبياد الثقافي الذي يقام قبل أسابيع من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في باريس، لكن سبق أن قُدّم العرض في أماكن أخرى من العالم خلال السنوات الماضية، على سبيل المثال في لوس أنجليس بالولايات المتحدة أو في مونبلييه في جنوب فرنسا.

ومن بين المشاركين، يأتي البعض من جوقات للهواة أو للمحترفين، أو حتى من برامج التعليم الفني والثقافي المختلفة في الأكاديمية. وأصغر المشاركين هم تلامذة في المرحلة المتوسطة، بحسب دار الأوبرا.

ويتوزع أعضاء الجوقة على خشبة المسرح وفي صفوف الجمهور أيضاً، ويغنون بقيادة مديري الجوقة، ويتحدثون، ويهمسون، ويصفقون بأيديهم على الإيقاع، ويؤدون الحركات، أحياناً في مجموعات مختلفة، وأحياناً أخرى بصورة جماعية.

وتسمح هذه المسرحية تالياً بإظهار أن "المشروع الذي يجمع أشخاصاً متنوعين للغاية، من أصول اجتماعية وثقافية ومهنية مختلفة جداً، يمكن أن ينجح"، وفق ميريام معزوزي.