مزاعم «ميمرى Memri» لا تحجب جرائم الإبادة الإسرائيلية فى غزة!

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
”سيرا ريغو” تعلن أن وزارة الشباب والطفولة تلقت أكثر من ألف مساهمة لتنظيم الشارنتينغ الحكومة الاسبانية تشجع على تقليل كثافة الفصول وتنظيم ساعات تدريس المعلمين قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب تستقبل عدداً من شيوخ وعواقل القبائل وممثلى المجتمع المدنى بمحافظتى شمال وجنوب سيناء بمشاركة اليمن والسودان.. إنطلاق فعاليات التدريب البحرى المشترك المصرى السعودى ( الموج الأحمر 8 ) منتدى الأعمال الإسباني الصيني يعزز التعاون في القطاعات الصناعية والتكنولوجية والاستهلاكية الداخلية الاسبانية تُطلق حملةً على مواقع التواصل الاجتماعي لتعريف الجمهور بالتحسينات المُدخلة على نظام VioGén 2 ”لويس بلاناس” يناقش قضايا مصايد الأسماك ذات الأولوية لإسبانيا مع المفوض كوستاس كاديس سلسلة ضربات الاستطلاع من ARX Robotics وHelsing خمسة مقترحات بقيمة 25 مليون يورو أمام لجنتي الدفاع والميزانية في البوندستاغ الألماني التكنولوجيا المرعبة.. سلاح طاقة موجهة يُمكن استخدامه لتدمير الأقمار الصناعية في الفضاء الاختبارات العسكرية باستخدام طائرات كاميكازي بدون طيار: مقارنة بين هيلسينج وستارك وراينميتال الفريق البحثى لكلية الطب بالقوات المسلحة يحصل على الميدالية الذهبية فى المسابقة العالمية للهندسة الوراثية ( IGEM ) بدولة فرنسا

مقالات

مزاعم «ميمرى Memri» لا تحجب جرائم الإبادة الإسرائيلية فى غزة!

ميمري
ميمري

واضح من هذه الحرب أنها تمثل متغيرا كبيرا فى مسار القضية الفلسطينية وأيضا فى مستقبل دولة الاحتلال الإسرائيلى، خاصة أنه ربما تكون المرة الأولى التى تعلن إسرائيل تهديدات وعداء مع كل دولة تعترف بالدولة والحقوق الفلسطينية، فى وقت لم تعد إسرائيل تخفى رفضها لحقوق الفلسطينيين، وبالتالى فإنها تنسف أى ادعاءات أو حجج، بجانب أن إسرائيل تمارس الكذب بجانب العدوان، وتحاول تعليق الفشل والجرائم فى شماعات أخرى، وتعلن بشكل واضح تهديد دول العالم التى تستنكر جرائم الاحتلال، وتعجز بالطبع عن تصدير المظلومية وادعاءات التعرض للتهديد التى اعتادت إسرائيل ترويجها وأثبتت الحرب الدائرة على غزة كذبها بشكل حاسم.
خلال الشهور من 7 أكتوبر وحتى الآن، قتل الاحتلال الإسرائيلى أكثر من 36 ألف فلسطينى فى غزة منهم أكثر من 15 ألف طفل، وهو هدف وحيد حققته آلة العدوان المستمرة طوال شهور، بينما لم يف رئيس وزراء الكيان بأى تعهدات سواء استعادة المحتجزين بالحرب، أو تحقيق الأمان وردع التهديدات، بل العكس أصبحت إسرائيل تعيش أكثر أيامها خوفا، بجانب غياب أفق أو أهداف الحرب، واحتمالات اتساع الصراع واردة بشكل غير مسبوق بالرغم من جهود كثيرة بذلت لمنعها