حملة أخلاقنا الجميلة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
جراندي مارلاسكا: ” إسبانيا تتعامل مع الهجرة غير النظامية من خلال الوقاية من المصدر والسيطرة والردع والتعاون الدولي” مونيكا غارسيا تدافع عن أجندة الصحة العامة الأوروبية في وارسو أوسكار بونتي يسلط الضوء على الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة لسد عجز الاستثمار ألباريس يتعمق في استراتيجية أفريقيا مع زيارة وزير الخارجية النيجيري حكومة إسبانيا ونافارا توقعان اتفاقية نقل كامل الاختصاص المروري إلى المجتمع المستقل  مصر وإسبانيا يرفضان محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم السيسي: ندعم مساعي الحكومة الصومالية والجيش الوطني فى مكافحة الإرهاب بورصة سلع لتحقيق الأمن الغذائي واستدامة توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة ضبط مواد مخدرة بـ 75 مليون جنيه في الإسماعيلية آية سماحة تكشف سبب انتقاد محمد صلاح: ”متكلمش عن غزة.. كان هيفرق” رامي عياش: أرفض المساكنة.. كأولاد جبل صعب علينا ولا نحبّذها” بلاغ عاجل ضد الفنان محمد رمضان بعد إساءته لياسمين صبري وفضيحة السحور

مقالات

حملة أخلاقنا الجميلة

جودة بركات
جودة بركات

عندما أطلق الزملاء الأعزاء بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في سبتمبر 2022م حملة قومية بعنوان: (أخلاقنا الجميلة) تحت شعار (تجمَّلْ بالأخلاق) كنت من السعداء المتفائلين بفكرة هذا المشروع، وظننته كمشروعات الشركة العملاقة الأخرى، وأنه سيحظى باهتمام دائم وخطة توليدية مستدامة، وذلك لما للشركة المتحدة من إمكانات هائلة وثقة كبيرة لدى كافة الدوائر الأهلية والرسمية للدولة المصرية، شجعني على هذا التفاؤل ما قد حققته الشركة بالفعل من نجاحاتٍ غير مسبوقةٍ في مجالاتٍ عديدةٍ، أفرد لها الأستاذ/ شريف سعيد مقالًا رائعًا بعنوان (المتحدة.. قتالٌ ناعمٌ في معركةٍ خشنةٍ)، والذي يصلح أن يكون لبنةً للتأريخ لهذه المرحلة الإعلامية في الأوساط العلمية والأكاديمية لاحقًا بإذن الله.

لعلَّ سرَّ هذا التفاؤل والتشجيع لحملةٍ متخصصةٍ من هذا النوع هو رغبتي الدفينة في أن نضع الجمهور المستهدف أمام رؤيةٍ شاملةٍ لبناء نمطٍ أخلاقيٍّ واضح المعالم، يتم طرحه أمام كل فئات المجتمع (الصغار والشباب – الأبناء والآباء – الطلاب والمدرسون – الموظفون والمسؤولون – الأزواج والزوجات – المواطنون والوافدون – التكنوقراطيون والارستقراطيون – السياسيون والاجتماعيون.. إلخ)، وذلك لأن الجميع يعلم أننا أمام حزمة من الأزمات الاجتماعية التي باتت تتشكل حاليًا بامتيازٍ تحت الرماد بدافعٍ من تشوه المنظومة التعليمية والتربوية في بعض الأحيان، وفي أحايينَ أخرى تتشكل تحت وطأة منظومات التقنية الحديثة التخريبية في أشكالها المألوفة (فيسبوك وتويتر وسناب شات .. إلخ) أو أشكالها غير المألوفة (شات جي بي تي وتطبيقات المحاكاة والإنترنت المظلم... إلخ).