باحثة بجامعة الإمارات : استخدام الزعفران له فعالية في علاج سرطان الكبد

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
البنتاغون: الجيش الأمريكي يقدم الدعم اللوجستي لأوكرانيا فقط المقاطعة تكسب.. انخفاض أسعار الأسماك بالغرف التجارية بنسبة 30 % عاجل.. توقف فودافون كاش وخدمة دفع الفواتير خلال ساعة قرار عاجل لجوميز بعد وصول بعثة الزمالك إلى كوماسي تشيع جثمان الطفل حسين غريق حمام سباحة بلانه بأسوان رقص وبنات.. ضياع الأخلاق والفضيلة على سفح الأهرامات القصة الكاملة لحبس الإعلامية الكويتية حليمة بولند الإمارات تشدد على مكافحة العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات عاهل الأردن يصدر أمر ملكي بإجراء انتخابات برلمانية عاجلة تفاصيل جولة الملك أحمد فؤاد الثاني بمحافظة الاسكندرية       تفاصيل الحالة الصحية للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اطلالة الفنانة بدرية طلبة فى حفل زفاف ابنتها

شئون عربية

باحثة بجامعة الإمارات : استخدام الزعفران له فعالية في علاج سرطان الكبد

الباحثة الإماراتية أميرة المنصوري
الباحثة الإماراتية أميرة المنصوري

كشفت الباحثة الإماراتية أميرة المنصوري أنها توصلت من خلال دراستها "تقييم الآثار العلاجية للسافرانال safranal في الجسم الحي على الأورام الكبدية المستحثة كيميائياً" إلى أن التوابل الذهبية للزعفران أثبتت فاعليتها في علاج سرطان الكبد.

أكدت الباحثة الإماراتية أميرة المنصوري، 25 عاماً، الحاصلة على درجة الماجستير في البيولوجيا الجزيئية والتقانة الحيوية من جامعة الإمارات ، أنها ركزت على هذا الموضوع من خلال مشروعها البحثي عن تقييم الآثار العلاجية للسافرانال safranal وهو جزيء نشط بيولوجيا من الزعفران، في الجسم الحي على الأورام الكبدية، و تم ذلك عن طريق إحداث السرطان في الجرذان، ومن ثم إعطاء أنبوب تغذية بواسطة الفم من مادة safranal، والتي أظهرت نتائج الاختبارات على الكبد والدم، وأن له نتائج فعالة للغاية في علاج السرطان.

وأشارت الباحثة إلى أن الدكتور عمرو أمين، أستاذ البيولوجيا الخلوية والجزيئية في الجامعة، بحث في هذا الموضوع منذ مدة واستكملت هي مشروعه، وقالت: "طبقنا هذا المشروع على عدد من الجرذان كخطوة في فاعلية الدراسة باعتبار أن مرض السرطان ينتشر بصورة كبيرة فأصبحت الحاجة ملحة إلى إيجاد حل له".

وأضافت لقد استخدمت مادة كيميائية -DEN - التي تسبب السرطان، وخاصة سرطان الكبد، من ثم تم إعطاء الدواء للحيوانات لمدة ثلاثة أسابيع متتالية، وتم التوصل إلى نتائج إيجابية من خلال عينات الدم و الكبد، حيث قام "السافران" بقمع دورة الخلايا السرطانية مما تسبب في موتها.

وتسعى الباحثة المنصوري إلى إجراء بعض التجارب لنشر الدراسة، مع آمالها المتواصلة في العمل في مستشفى خليفة التي تضم عدداً من المختبرات المتطورة في مجال السرطان.

وتأمل في الوصول إلى نتائج أكيدة لاستخدام هذا العلاج على البشر مستقبلاً باعتبار الزعفران مصدرا طبيعيا لا يترك استخدامه أية آثار جانبية مقارنة بالعلاج الكيميائي.