شوقي علام : الشرع الشريف حثنا على حفظ الإخوة الإنسانية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
تسليم مروحية NH90 Sea Tiger البحرية إلى القوات البحرية الالمانية يبلغ عددها 44 .. المجر تتسلم جميع دبابات القتال الرئيسية ليوبارد 2 A7HU الجيش الألماني يطلب 20 مروحية هجومية خفيفة إضافية من طراز H145M إيجل 5 رباعية الدفع .. 4000 مركبة قيادة ودعم محمية من الفئة الثانية ”الأميرال رونارك”.. رائدة جيل جديد من الفرقاطات ”سيرا ريغو” تؤكد التزام الحكومة بنظام الرعاية البديلة ”بيدرو سانشيز” يؤكد التزام الحكومة تجاه مؤسسة كارولينا الحكومة الاسبانية تخصص 152 مليون يورو لأبحاث العلوم الصحية ماريوت ريزيدنسز هليوبوليس يفوز بجائزة ”مشروع المساكن ذات العلامات التجارية للعام 2025” في جوائز ACE وزير خارجية الهند يبدأ زيارة رسمية لإسرائيل لتعزيز التعاون الاستراتيجي ومكافحة الإرهاب فيلم ”راضي ونعمة” يصل للربع النهائي في مهرجان كوباني السينمائي الدولي مصرع تاجر مخدرات وضبط مواد مخدرة قيمتها 100 مليون جنيه في قنا

دين

شوقي علام : الشرع الشريف حثنا على حفظ الإخوة الإنسانية

شوقي علام
شوقي علام

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن الشرع الشريف حثنا على حفظ الإخوة الانسانية، وإزالة ما يكدر صفوها، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى أمرنا بالصلاح بين الإخوة فى القران الكريم: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)".

وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "حديث المفتي"، المذاع على منصات فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بين لنا فضل الاصلاح بين الناس، او ذات البين، حيث قال: (ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة، قالوا: بلى. قال: صلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة) وفي رواية: (لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين).

واضاف: "فساد ذات البين فيه مهلكة للمجتمع، وكان من هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان صلح ذات البين، ونادى فى أصحابه لصلح أهل قباء. وكان سيدنا عمر بن الخطاب الخطاب رضي الله عنه يوصي من يوليه ويقول: (رُدُّوا الْخُصُومَ حَتَّى يَصْطَلِحُوا ، فَإِنَّ فَصْلَ الْقَضَاءِ يُورِثُ الضَّغَائِنَ بَيْنَ النَّاسِ)".

وأضاف: "والسلف رحمهم الله كانوا حريصين على هذا الخير ساعين فيه، يقول الإمام الأوزاعي رحمه الله: ما من خطوة أحب إلى الله عز وجل من خطوة في إصلاح ذات البين، وكان الرجال العظام والمشايخ وأصحاب الجاه في السابق من أفراد كل قرية يندبون أنفسهم لهذا العمل ويعتبرونه من تمام الشرف والعز".