شئون عربية
قرابة 33 ألف شهيد في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
هويدا الهجينقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم (الجمعة)، إن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي ارتفع إلى 32 ألفاً و623، بينما ازداد عدد المصابين إلى 75 ألفاً و92 مصاباً.
وقالت الوزارة، في بيان، إن 71 فلسطينياً قُتلوا وأُصيب 112 في الهجمات الإسرائيلية على القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضاف البيان أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرق لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم
على جانب آخر، قال الجيش الإسرائيلي، إن قواته تمكنت من تدمير مسار نفق امتد لمسافة نحو 2.5 كيلومتر، كان يشكل جزءا من شبكة تحت الأرض ممتدة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان، مساء أمس الخميس، أن النفق كان يشكل بنية تحتية قتالية لمقاتلي "حماس".
وأوضح أنه تم تدمير النفق باستخدام أكثر من 30 طنا من المواد المتفجرة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه تم دمر عددا من الصواريخ التي كانت موجهة نحو إسرائيل في وسط قطاع غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ نحو 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
في 7 أكتوبر، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 33 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وفي غضون ذلك تتواصل مساعٍ إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في القطاع.
على جانب آخر، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض قيود مشددة وتضييقات على وصول المواطنين إلى مدينة القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك
وعزّزت قوات الاحتلال من تواجدها على الحواجز العسكرية المؤدية إلى مدينة القدس، ودققت في هويات المواطنين ومنعت المئات منهم من الوصول إلى المدينة لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى، بذريعة عدم حصولهم على التصاريح اللازمة.
وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال منعت المئات من أبناء الضفة الغربية من المسنين الحاصلين على تصاريح، من الدخول للمسجد الأقصى، عبر حواجزها المنتشرة حول المدينة المقدسة، وتحديدا حواجز قلنديا، وبيت لحم، والزيتونة.
وداخل مدينة القدس، قال شهود عيان إن قوات الاحتلال نشرت السواتر الحديدية في طريق المصلين، خاصة عند مداخل المسجد الأقصى، وفي طريق الواد، وقرب بابي الساهرة والأسباط، وأعاقت حركتهم ووصولهم إلى المسجد.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرها نشطاء، قيام قوات الاحتلال بتوقيف الشبان على أسوار البلدة القديمة من القدس، وتفتيشهم والتنكيل بعدد منهم