الإمام الأكبر: اسم الله «العلي» يثبت لله تعالى علو المكانة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الفرصة الكبرى للعملات المشفرة في عام 2025 أفضل الأطعمة الخارقة لنظام غذائي صحي.! إبرام اتفاقية إطارية لـ Wirkmittel 90 و Panzerfaust 3 محاكيات C-390 لهولندا من Rheinmetall عودة ظاهرة الدروس الخصوصية رغم قوانين المنع.. من المسؤول؟ وجوه خلف الألم.. قصص من ضحايا العنف الأسري في مصر البطالة بين خريجي الجامعات.. شهادات على الورق وفرص غائبة رئيس الوزراء يجدد من أديس أبابا التأكيد على موقف مصر الثابت بشأن دعم حقوق الفلسطينيين تراجع معدل البطالة في مصر إلى 6.4% بالربع الأخير من 2024 نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية يلتقي مستثمرى السويس ويوجه بالحل الفورى لكافة المشكلات التى تم استعراضها ضبط 44458 مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة المصرف المتحد يشارك في مؤتمر الصورة العامة للروتاري لتعزيز أعمال التنمية المستدامة

دين

الإمام الأكبر: اسم الله «العلي» يثبت لله تعالى علو المكانة

الطيب
الطيب

أوضح فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أن«العلي» من أسماء الله الحسنى ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية وأجمع عليه المسلمون، ومعناه مأخوذ من العلو والارتفاع، مبينا أن العلو قد يكون حسيا جسميا، ويعني علو الأجسام على بعضها البعض، وقد يكون بمعنى الارتفاع في الشأن وفي العظمة والشرف والقدر وغيرها من الصفات التي لا تقدر بمادة أو بجسم، بما يعني علو المكانة، يقال فلان ذو مكانة عالية أي ذو شرف وقدر.

وأضاف فضيلة الإمام الأكبر، خلال حديثه اليوم في الحلقة السادسة عشر من برنامجه الرمضاني«الإمام الطيب»، أن أهل السنة جميعا، حين يقرأون اسم «العلي» يثبتون لله تعالي علو المكانة وليس المكان، لافتا إلى تأويل بعض الصفات؛ بمعنى أن ظاهرها غير مراد، مثل قوله تعالى: «فإنك بأعيننا» يؤول بالعلم، أي أن الله تعالى يعلمه، مؤكدا أن هذا الكلام ليس فيه تحكم، حيث أن لغة العرب ورد فيها هذا، من أن العين تستعمل بمعنى العلم والمشاهدة والمراقبة والملاحظة، وأيضا الحراسة مثل قولهم «واحرسنا بعينك التي لا تنام»، كما ورد في لغة العرب أن اليد بمعنى القدرة، «يد الله فوق أيديهم» يعني: قدرته فوق قدرتهم.

وأكد شيخ الأزهر أن العبد يجب عليه أن يعتقد أنه لا يمكن أن يصل إلى الدرجة العليا الكاملة في هذا العلو وإنما هي لله وحده، فيشعر دائما بأن علوه ناقص، وهذا ما يليق به، وأيضا فإن هناك علوا لا يصل إليه فرد من بني الإنسان وهو العلو الذي وضعه الله سبحانه وتعالى لنبيه محمد عليه الصلاة والسلام، فهو علو أعلى بالنسبة لنا، لكن بالنسبة للعلي الأعلى هو دونه بكثير.