مناقشة المجموعة القصصية ”بدون إبداء أسباب” بنادي أدب السويس| صور

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
نادية الجندي تثير الجدل بإطلالة رياضية داخل النادي (صور) الطلاء الأبيض على اللسان يشير إلى الالتهابات والأمراض المعوية وزيرة الثقافة: اختيار مصر ضيف شرف معرض أبو ظبي للكتاب يؤكد عمق الروابط بين البلدين حماس: مغادرة قطر دعاية وفي حال ذهبنا سنتوجه للأردن وزير الحرب الاسرائيلي يجري عملية جراحية بعد سقوطه بغلاف غزة الاحتلال الاسرائيلي ينتشل جنوده من وسط غزة وزير الخارجية: ندعم حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية شاكر يوقع بروتوكول تعاون بين القابضة لكهرباء مصر وشنايدر اليكتريك شركة سمارت للطيران تحتفل بانضمام أحدث أجهزة ومعدات نشاط الخدمات الأرضية رئيس الوزراء يستقبل نظيره البيلاروسي بمطار القاهرة الرئيس السيسي وقرينته يستقبلا نظيره البوسني وحرمه وزير الإسكان يتابع مشروعات الخدمات ورفع الكفاءة والتطوير في 6 مدن جديدة

فن وثقافة

مناقشة المجموعة القصصية ”بدون إبداء أسباب” بنادي أدب السويس| صور

بدون إبداء أسباب
بدون إبداء أسباب

نظم نادي أدب ثقافة السويس لقاء لمناقشة المجموعة القصصية "بدون إبداء أسباب" للأديب محمد أيوب، ضمن فعاليات البرنامج الأدبي للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المنفذ ضمن برامج وزارة الثقافة.

أدار اللقاء الأديب ياسر محمود، واستهل خلاله الشاعر عزت المتبولي حديثه حول الأبداع الأدبي بالمجموعة القصصية، قائلا ليس المهم أن يقدم الأديب عمله في عشرات الصفحات، ولكن الأهم أن يقدم عملا أدبيا مكثفا ينتهي بالمفارقة والدهشة ونهاية غير متوقعة، الأمر الذي يمنح القارئ متعة حسية وبصرية. وأضاف "المتبولي" أن قصص المجموعة تراوحت موضوعاتها بين ما هو ذاتي، وما هو وجداني، وما هو فانتازي، وما هو فلسفي، ليعلن من خلالها الأديب أيوب عن نفسه كواحد من كتّاب القصة المحترفين، وذلك نظرا لتمكنه من أدواته الأبداعية التى تمثلت فى اللغة والرؤية والفكر والخيال والتجربة وفلسفته تجاه الواقع المحيط له، هذا إلى جانب فنية الحبكة السردية لديه، وتنوع الموضوعات وامتلاك روح الدعابة والمفارقة والدهشة المبهرة.

وتابع قائلا، استطاع "أيوب" بذكاء شديد أن يستدرج القارئ إلى عالمه الإبداعى بجعله شريكا معه في الكتابة السردية من خلال مكاشفة الواقع سواء باستخدام الدلالات المباشرة وغير المباشرة التى استطاع من خلالها أن يعبر عنها بقصص مكثفة محملة بتأويلات وقراءات تحتوي بين طياتها على انسيابية السرد وجماليات التعبير، بعيدا عن الكتابات المللة والنهايات المستهلكة.

وعن عنوان المجموعة أوضح "المتبولي" أنه يعد بمثابة مدخلا لكل قصة نظرا لما يحمله من دوافع ورغبات بين طياته بدون إبداء أسباب، وبذلك يكون عنوان المجموعة متلائما ومعبرا عن كل قصة، الأمر الذي يؤكد أن المؤلف قد حقق المعادلة الصعبة فى مشهدية إبداعية محملة بتجاربه الحياتية.

أما عن المحتوى القصصي قال "المتبولي"جاءت الموضوعات معبرة وعززها الكاتب بتجربته الحياتية من خلال فلسفته ورؤيته وأفكاره وخياله الذى أبحر به بين دروب الحياة، ليقدم لما كتابات صادقة حول ثنائيات متناغمة منها "البوح والصمت"، "الأنا والأخر"، "الصدق والزيف"، الانطواء والحرية"، مما زاد من إبراز جماليات المعاني، وأكد على دلالة المضمون بشكل واضح.

واختتم اللقاء الذي أقيم بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة السويس برئاسة عبد المنعم حلاوة بمناقشة عدد من قصص المجموعة التي حاول المؤلف من خلالها استعادة القيم التي اندثرت في المجتمع ومنها قصة "رد الجميل، لايجوز إرسال الخطابات، المصباح العتيق، إسراء، إبداع، والأزمة الكبرى" وذلك قبل توالي مداخلات الحضور.

مناقشة المجموعة القصصية  بدون إبداء أسباب  بنادي أدب السويسمناقشة المجموعة القصصية بدون إبداء أسباب بنادي أدب السويس

مناقشة المجموعة القصصية  بدون إبداء أسباب  بنادي أدب السويس