بالصور.. رغم البرد.. مروى وحجازي في رحاب الحسين مع ياسين التهامي

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حقيقة عودة الموظفين للعمل من المنزل بنظام ”أون لاين” كل أحد التنمية المحلية تعلن الانتهاء من مشروع تطوير ترعة نجع حمادي بسوهاج الأسعار الجديدة للخبز السياحي.. تفاصيل وزير الشباب يصدر قرارًا بإنشاء وحدة الجينوم الرياضي محافظ الجيزة: تطوير طريق مركز التنمية بسقارة والبر الغربي والشرقي لطريق المريوطية موعد تطبيق خفض سعر رغيف الخبز السياحي في الأسواق الداخلية تكشف ملابسات سرقة صيدلية بالقليوبية ضبط عصابة تُصنع مخدر ”الآيس” بالجيزة الصين تأمر ”آبل” بإزالة تطبيقي ”واتساب” و”ثريدز” من متجر التطبيقات الصيني إلغاء رحلات البالون الطائر في الأقصر اليوم 580 طبيبا يتسلمون عملهم بوحدات طب الأسرة في سوهاج شون محافظة البحيرة تستقبل 985 طن قمح مع بدأ موسم التوريد

فن وثقافة

بالصور.. رغم البرد.. مروى وحجازي في رحاب الحسين مع ياسين التهامي

مروى وحجازي متقال
مروى وحجازي متقال

رغم برد الشتاء القارص، إلا أن قلوب المحبين ورواد الليلة اليتيمة أحاطت بالأجواء وملأت بالدفء قلوب مئات المريدين، اللذين تدفقوا علي المشهد الحسيني لحضور تلك الليلة التي أحياها كبير المنشدين "ياسين التهامي" في الاحتفال بـ"مولد الحسين" في ساحة مسجده بعد أن قام الألاف بزيارة الضريح، والتي احتفلت فيها الطرق الصوفية بتلك الذكرى، تلك الاعداد الهائلة من البشر، من شمال مصر الرائع وجنوبها الساحر، بل من كل فئات المجتمع المصري والعربي.

وفي قلب الاحتفال، قام العديد من الفنانين بزيارة تلك الفعاليات حيث قام الفنان والمطرب الشعبي الصعيدي "حجازي متقال" بزيه التقليدي ترافقه المطربة اللبنانية "مروى" وقد ارتدت جلباباً صعيدياً هي الأخرى لتشاركه وتشارك الآلاف النازحه من أبناء عمومته واهله من الصعيد الذين توافدوا لإحياء تلك الليلة.

حجازي متقال وهو ابن واحد من رموز ذلك الفن المصري الخالص سار على درب الأولين في الغناء الشعبي باللهجة الصعيدية وبأزيائها التقليدية معبرا عن هوية شعب الجنوب، أكد انه حريص على حضور تلك المناسبة التي تبعث في النفس طاقة روحانية هائلة.

ومن جانبها عبرت مروى عن سعادتها البالغة لحضورها تلك الليلة مؤكدة عن مدى انبهارها الشديد بتلك الطقوس الروحانية خاصة وانه ملمحا تراثيا وثقافيا مصريا لا ينفصل عن الثقافة العربية من الشرق إلى الغرب.

حجازي ومروى وعدد من اصدقائهم اختتموا ليلتهم بطقوس ومفردات المناسبة حيث أمضوا وقتهم الأخير هناك في عزومة قدمها لهم أصدقائهم تناولوا فيها وجبة الفتة والكوارع.