قومي البحوث: التدخين مسئول عن 85٪ من جميع حالات الإصابة بسرطان الرئة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
روسيا تُسقط هدفًا جويًا بالقرب من بيلجورود عاجل| أنصار الله اليمنية تضرب السفن الأمريكية بالصواريخ فى البحر الأحمر نادية الجندي تثير الجدل بإطلالة رياضية داخل النادي (صور) الطلاء الأبيض على اللسان يشير إلى الالتهابات والأمراض المعوية وزيرة الثقافة: اختيار مصر ضيف شرف معرض أبو ظبي للكتاب يؤكد عمق الروابط بين البلدين حماس: مغادرة قطر دعاية وفي حال ذهبنا سنتوجه للأردن وزير الحرب الاسرائيلي يجري عملية جراحية بعد سقوطه بغلاف غزة الاحتلال الاسرائيلي ينتشل جنوده من وسط غزة وزير الخارجية: ندعم حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية شاكر يوقع بروتوكول تعاون بين القابضة لكهرباء مصر وشنايدر اليكتريك شركة سمارت للطيران تحتفل بانضمام أحدث أجهزة ومعدات نشاط الخدمات الأرضية رئيس الوزراء يستقبل نظيره البيلاروسي بمطار القاهرة

منوعات

قومي البحوث: التدخين مسئول عن 85٪ من جميع حالات الإصابة بسرطان الرئة

التدخين
التدخين

أكد الدكتور أحمد عبد ربه بقسم الهرمونات بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينكية بالمركز القومي للبحوث ، أن التدخين هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة، ويتسبب في حوالي 85٪ من جميع حالات الإصابة به، إذ يحتوي التبغ على نحو 7 ألاف مادة كيميائية مسرطنة و60 مادة سامة.

وقال عبدربه ، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، "إذا دخن الشخص حوالي 25 سيجارة في اليوم فقد يزداد خطر إصابته بسرطان الرئة بنحو 25 مرة ".

وأضاف "عند استنشاق دخان التبغ تدخل المواد الكيميائية والمواد المسرطنة التي يحتوي عليها إلى الرئة ، مما يؤدي إلى تلف الحمض النووي داخل نواة خلايا الجسم السليمة" ، وأوضح أنه بناء على ذلك فقد تنجح أو تفشل ميكانزمات الإصلاح بجسم المدخن من إصلاح هذا التلف الناتج من شراسة التدخين.

وأكدت الدكتورة أمل سعد الدين رئيسة عيادة الإقلاع عن التدخين بالمركز أن الإقلاع عن عادة التدخين يعتمد في المقام الأول على قوة إرادة المدخن، لافتة إلى أن أولى خطوات العلاج في العيادة هي قياس نسبة النيكوتين في جسم المدخن لتحديد البرنامج المناسب له مع مراعاة الحالة الصحية والنفسية والعصبية له.

وأضافت أنه في حالة وجود نسبة بسيطة من النيكوتين في الدم يتم البدء في إجراء جلسات دعم نفسي للمدخن والعمل على التغيير السلوكي والغذائي له.

وأوضحت أن المستوى التالي من العلاج، حسب حالة المدخن، يستلزم تدخل جلسات الليزر مع الدعم النفسي، لافتة إلى أنه يتم اللجوء بجانب تلك الجلسات إلى وضع خطة علاجية دوائية للحالات التي وصلت إلى درجة عالية من إدمان النيكوتين.

وأشارت إلى حرص العيادة على اتباع الطرق الحديثة في العلاج ومنها تطبيق جلسات اليوجا مع العلاجات السابقة والتي أثبتت فعالياتها في الإقلاع عن التدخين.

وبالنسبة للإقلاع عن التدخين بالليزر، أشارت الدكتورة وئام شاهين بقسم الطب البيئي والمهني وإحدى أطباء العيادة، إلى أنه يتم استخدام الليزر على نقط معينة بالوجه والأذن واليد، المسئولة عن استقبال النيكوتين، ليساعد المدخن في فترة الإقلاع عن التدخين على عدم الشعور بأعراض انسحاب مادة النيكوتين من الدم والتي تدفع المدخنين الراغبين في الإقلاع عن التدخين للرجوع مرة أخرى إليه.

وأوضحت أن جلسة الليزر مدتها تقريبا 20 دقيقة، ويحتاج المدخن نحو 6 جلسات للإقلاع عن التدخين ، مؤكدة أن الليزر آمن تماما ولا يوجد له أي آثار جانبية على صحة الإنسان.

وعيادة الإقلاع عن التدخين بمركز التميز الطبي بالمركز القومي للبحوث تم افتتاحها عام 2012 بهدف دعم وتعزيز الصحة العامة للأفراد، وحماية البيئة من آثار التدخين المباشر والسلبى، من خلال توفير رعاية صحية خاصة للمدخنين والمحيطيين بهم ، وتشجيع وحث عامل الرغبة لدى المدخن في التوقف النهائي عن التدخين، ومساندته في الإقلاع عن هذه العادة، وإرشاده للطرق المختلفة للإقلاع عنه.

وتتميز العيادة بتنوع التخصصات والخبرات العاملة فيها والتي تغطي كافة جوانب مجال علاج عادة تدخين التبغ والآثار الصحية المترتبة عليه، وتضم فريقا طبيا متكاملا، يحمل كل عضو فيه شهادة تخصص وخبرة طويلة في ذلك المجال