الصين تطلق ”السلاح الرهيب” في الماء مدفعا كهرومغناطيسيا متطورا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
البنتاغون: الجيش الأمريكي يقدم الدعم اللوجستي لأوكرانيا فقط المقاطعة تكسب.. انخفاض أسعار الأسماك بالغرف التجارية بنسبة 30 % عاجل.. توقف فودافون كاش وخدمة دفع الفواتير خلال ساعة قرار عاجل لجوميز بعد وصول بعثة الزمالك إلى كوماسي تشيع جثمان الطفل حسين غريق حمام سباحة بلانه بأسوان رقص وبنات.. ضياع الأخلاق والفضيلة على سفح الأهرامات القصة الكاملة لحبس الإعلامية الكويتية حليمة بولند الإمارات تشدد على مكافحة العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات عاهل الأردن يصدر أمر ملكي بإجراء انتخابات برلمانية عاجلة تفاصيل جولة الملك أحمد فؤاد الثاني بمحافظة الاسكندرية       تفاصيل الحالة الصحية للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اطلالة الفنانة بدرية طلبة فى حفل زفاف ابنتها

العالم

الصين تطلق ”السلاح الرهيب” في الماء مدفعا كهرومغناطيسيا متطورا

رصد السفينة الحاملة للمدفع في البحر
رصد السفينة الحاملة للمدفع في البحر

التقط المدون البارز المتخصص في الشؤون الدفاعية هاوهان ريد شرك صورة رصدفيها سفينة حربية صينية من طراز "يوتينغ" في البحر مثبت عليها مدفع كهرومغناطيسي عملاق من نوع هايانغشان 072II، لتنقل بكين أخطر سلاح صنعته على الإطلاق إلى ساحات القتال البحري.

وبالمقارنة مع المدفعية التقليدية التي تستخدم البارود لإطلاق المقذوفات، فإن المدفع الصيني المتطور المثبت على قضبان مغناطيسية متحركة دائرة كهربائية عالية القوة تمكنه من إطلاق قذائف بسرعة تفوق 5 مرات سرعة الصوت.

وفي الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة إلى تطوير قدرات المدافع الكهرومغناطيسية منذ عام 2005، قفزت الصين خطوة أبعد بكثير عندما أكدت مصادر حيازتها للسلاح الجبار عام 2011.

وللتعرف على حجم الصدمة التي أحدثتها الصين في الأوساط الدفاعية، أشارت تقارير إلى أن تقديرات الاستخبارات الأميركية كانت تتوقع وصول الصين إلى هذا النوع من الأسلحة عام 2025.

وقال المحلل الكبير في معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي مالكولم ديفيس ،إن هذه التقنية ستمكن الدول التي تمتلكها من تبادل إطلاق النار على بعد مئات الكيلومترات.

وبالمقارنة مع المدفعية البحرية التقليدية، لا تحدث المدافع الكهرومغناطيسية انفجارات نارية لدى عملية الإطلاق، وهو ما يقلل من خطر انفجارها على متن السفينة أو نشوب حريق يعرض الطاقم للخطر.

وفي السنوات التي تلت عام 2011، كان الباحثون الصينيون يختبرون السلاح لمسافات طويلة، حيث كشف تقرير استخباراتي أميركي عن قدرته على ضرب أهداف تبعد 200 كيلومترا بسرعة صل إلى 2.5 كيلومترا في الثانية (7 أضعاف سرعة الصوت).

وتعلم بكين أن جزءا كبيرا من الاحتقان العسكري مع واشنطن يكمن في بحر الصين الجنوبي، لذلك عمدت إلى تطوير ترسانتها البحرية بأقوى الأسلحة.

ويشرف الرئيس شي جينبنغ بنفسه على برنامج تحديث عسكري طموح، يشمل تطوير قدرات القوات الصينية واستعدادها الدائم للحرب.