وزير الري: ندرة المياه بمنطقة «المتوسط» مثيرة للقلق.. و60% من «الفقراء مائيا» في العالم يعيشون في جنوبه وشرقه

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
عاجل.. الطيران الإسرائيلي يشن غارات على بلدتي ياطر وصربين في لبنان إسرائيل: عائلات المحتجزين في غزة يدعون لإنهاء الحرب المشدد 10 سنوات لمهندس قتل شخص في مشاجرة بالعبور اندلاع حريق هائل فى مركز عيون بمنطقة العجوزة دعوات لاستثمار وتوظيف تراث سيناء الثقافي والطبيعي واللامادي التموين تعلن تخفيض أسعار زيوت الطعام 36% والألبان 15% تموين القاهرة: توريد 1455 طن قمح بـنطاق المحافظة من أول الموسم حقيقة وجود قصور في عدد العاملين بمطار القاهرة رانيا يوسف تنتهى من تصوير ” جريمة منتصف الليل” روسيا تهدد بالرد إذا صودرت أموالها في الغرب استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية بصواريخ ”كروز” ”حشرات الزيز الصاخبة” تجتاح غابات أمريكا وضواحيها

تقارير وتحقيقات

وزير الري: ندرة المياه بمنطقة «المتوسط» مثيرة للقلق.. و60% من «الفقراء مائيا» في العالم يعيشون في جنوبه وشرقه

وزير الري
وزير الري

أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن ندرة المياه في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط مثيرة للقلق، ومن المتوقع أن تتفاقم بسبب التغيرات المناخية في المستقبل.

وأوضح سويلم، أنه بسبب هذه العوامل قد ينتج العديد من التوترات الاجتماعية، بخلاف تأثر منطقة المتوسط بشكل خاص بتغير المناخ وتهديد ذلك لقطاع المياه، وما ينتج عن ذلك من تراجع إنتاج المحاصيل وزيادة التصحر؛ لا سيما في مناطق الجنوب والجنوب الشرقي من البحر المتوسط، هذا بخلاف تأثير تغير المناخ كحافز للهجرة خاصة من الجزء الجنوبي من المنطقة.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير الري فى الجلسة الوزارية رفيعة المستوى المنعقدة ضمن فعاليات الدورة الخامسة من "منتدى البحر المتوسط للمياه"، المنعقد في العاصمة التونسية.

وشدد الدكتور سويلم على ضرورة توحيد جهود الدول وتعزيز التعاون بين دول الشمال والجنوب، لتبادل الممارسات الناجحة والدروس المستفادة والحلول المبتكرة في جميع أنحاء المنطقة؛ من أجل مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية وتحقيق تطلعات التنمية المستدامة.

وقال سويلم، إن منطقة البحر الأبيض المتوسط التي تضم أكثر من ٥١٠ ملايين شخص، تواجه العديد من التحديات المائية.

وأشار إلى أن نحو ٦٠% من سكان العالم الذي يعانون من الفقر المائي -نصيب الفرد يقل عن ١٠٠٠ متر مكعب سنوياً- يعيش معظمهم في مناطق جنوب وشرق المتوسط.

ولفت إلى أنه في ضوء التأثيرات غير المتوقعة لتغير المناخ على كميات الأمطار فى منابع الأنهار، فإن الأمر يتطلب تعاوناً أكثر فاعلية بين الدول المتشاطئة على الأنهار المشتركة.

وأشار الدكتور سويلم، إلى أهمية المنتدى العالمي العاشر للمياه المزمع عقده في إندونيسيا في شهر مايو المقبل؛ لعرض التقدم المحرز في مجال المياه، وتحديد التحديات واستكشاف الحلول وتأكيد الالتزام بتحقيق الإدارة المستدامة للموارد المائية.

ونوه إلى استضافة مصر خلال أسبوع القاهرة السادس للمياه لعام ٢٠٢٣ جلسة رفيعة المستوى، حول استعداد إفريقيا للمنتدى العالمي العاشر للمياه، والتي أعربت البلدان الإفريقية خلالها عن التزامها الثابت برفع صوت إفريقيا في المنتدى العالمي العاشر للمياه من خلال المشاورات المتعلقة بالقطاع.

وأضاف وزير الري، أن مصر تقود حالياً - بوصفها الرئيس الحالي لمجلس وزراء المياه الأفارقة (أمكاو) - العملية الإقليمية الإفريقية للصندوق العالمي للطبيعة؛ بهدف حشد الإرادة السياسية وتعزيز حوار السياسات لتحقيق الإدارة المستدامة للمياه.

وتابع أن مصر نجحت خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP27 فى وضع المياه في قلب أجندة العمل المناخى العالمي، كما شاركت مصر مع اليابان في رئاسة الحوار التفاعلي الثالث في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه فى شهر مارس ٢٠٢٣، بالإضافة لإطلاق مبادرة AWARe التي تمثل منصة فريدة لتنسيق الأنشطة والجهود وتوحيد أصوات البلدان النامية والبلدان الأقل نمواً، ليس فقط لإجراءات التكيف ولكن أيضا للتخفيف من آثار تغير المناخ.

وأوضح بدء مصر في صياغة مقترحات المشاريع، بالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة المشاركة بالمبادرة، والإعداد لتنظيم جلسة حدث جانبي في "المنتدى العالمى العاشر للمياه" لعرض الاحتياجات على الجهات المانحة ومؤسسات التمويل.

وأضاف سويلم، أن مصر شاركت بشكل بناء في جميع مبادرات المياه الدولية مثل ( مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن أنظمة الإنذار المبكر - النظام العالمي لمعلومات المياه المتعلقة بالمياه والمناخ – الدعوة لتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بالمياه - الدعوة لإطلاق برنامج عمل الأمم المتحدة بشأن ندرة المياه).