زار الدكتور على مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية و اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، سوق بورسعيد الجديد "البازار"، حيث تم تفقد معرض «مبادرة السلع المخفضة» داخل البازار، استكمالا لجولتهما الموسعة على عدد من المشروعات اليوم، وضمن جولتهما بمنطقة مجمع الأسواق «داون تاون» بحي العرب، في إطار سعي محافظة بورسعيد لضبط الأسعار، رافقهما خلالها الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، ورئيس حي العرب فوزي الوالي.

وتفقد الوزير والمحافظ، السلع الموجودة داخل معرض المبادرة ، للتأكد من جودتها و صلاحيتها و عرضها بأسعار تلبي احتياجات المواطنين، وأشار المحافظ إلى أن محافظة بورسعيد قامت بتنظيم مبادرة لعرض سلعتي الأرز، وزيت الطعام، وكذا اللحوم، بأسعار مخفضة في منافذ البيع المختلفة بكل من البازار الجديد بمدينة بورسعيد، ومجمع الأسواق، بمدينة بورفؤاد، ليكون سعر زجاجة الزيت ١ك ٥٥ جنيه، وسعر الأرز ١ ك ٢٥جنيها و سعر عبوة السكر ٢٧ جنيها.

وأضاف المحافظ أن الجهاز التنفيذي لمحافظة بورسعيد يقوم بدعم المبادرة وشراء السلع من الزيت، والأرز، وتم تشكيل لجان رئيسية وأخرى فرعية، تهدف إلى تنظيم أسلوب عمل فرق تحصيل مستحقات الدولة لدى المواطنين، وبيان الإجراءات الواجب اتباعها أثناء تنفيذ أعمال المتابعة الميدانية والمالية للمبادرة.

كما استعرض المحافظ دور لجان الإستلام، في استلام الحصص المقررة يوميا من سلعتي الزيت والأرز وتسليمها لمنافذ البيع، وكذا دور لجان البيع، التي تختص بالبيع المباشر للمواطنين وتقسيم العمل على فترتين، الأولى من الساعة التاسعة صباحا وحتي الثانية ظهرا، والثانية من الساعة السابعة مساء وحتي التاسعة مساء. واضاف ان لجان متابعة التوريد، تقوم بتوريد المبالغ المحصلة يومياً إلي الجهاز التنفيذي وحصر الكميات المتبقية من سلعتي الأرز والزيت بمنافذ البيع.

وشملت جولتهما ايضا، تفقد «هايبر ماركت » داخل بازار بورسعيد الجديد، للتأكد من توافر كافة السلع الغذائية بأسعار تلبي احتياجات المواطنين ، وأضاف محافظ بورسعيد أن الأسواق الحديثة تخدم كافة أحياء المحافظة، الشرق، العرب، المناخ، الضواحي، الزهور، ومدينة بورفؤاد، بإجمالي 23 سوقاً موزعة على جميع الأحياء، منها سوق السمك الجديد، وسوق بورسعيد الجديد "البازار"، والذي تم إنشاؤه علي مساحة إجمالية 38219م2.

وأكد الدكتور على مصيلحي، اهتمام الدولة بخطة إقامة أسواق حضارية حديثة بالمحافظات ولا سيما بورسعيد لكونها ذات طبيعة تجارية، مشيراً إلى أن تلك الأسواق تتماشى مع التطورات التنموية والخدمية وتضع حداً للإشغالات، وتحقق المظهر الحضاري للمدن.

.

.

.