أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أننا طالبنا، ببيان رئاسي، من مجلس الأمن الدولي لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وواشنطن عارضت ذلك، بحسب القاهرة الإخبارية.

وأضاف "لافروف" خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن الدولي، خلال جلسة مفتوحة على المستوى الوزاري حول "الوضع في الشرق الأوسط"، أنَّ 80% من سكان قطاع غزة باتوا نازحين والبنية التحتية في القطاع دمّرت، فضلًا عن تزايد خطر انتشار الأمراض في القطاع.

وذكر أنَّ عدم تنفيذ القرار الأممي بإقامة دولة فلسطينية لا يعني الوصول إلى هدف الغد، والغرب يمارس ازدواجية معايير في التعامل مع قطاع غزة وشعبه الذي يعاني حمام دم دون توقف، فهو شريك في تصاعد الأحداث بالقطاع.

ولفت إلى أنّ حتى هذه اللحظة لم يحقق المجلس هدفنا بوقف إراقة الدماء بسبب الموقف الأمريكي وتهجير الفلسطينيين الذي تحول لأمر مرعب، فالغرب شريك في تصاعد الأحداث بغزة.

وأوضح أنَّ عدد القتلى من موظفي الأمم المتحدة في القطاع غير مسبوق في أي صراع آخر، ويجب تقويض أي محاولة لتغيير الوضع القائم في القدس المحتلة.

وبشأن التطورات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وصف الوزير الروسي الوضع بـ"الخطير"، ونحتاج لاتخاذ خطوات لتجنب مزيد من زعزعة استقرار الوضع في أجزاء أخرى من الشرق الأوسط وعلينا اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء معاناة الفلسطينيين.