حالة من الانقسام تسود النواب الليبراليين الكنديين بشأن قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حبس المتهم بقتل ربة منزل لسرقتها بشبرا الخيمة القبض علي خادمة سودانية تكتم نفس طفل بالتجمع الخامس انتشال 49 جثة من مقبرة جماعية ثالثة داخل مجمع الشفاء في غزة الاحتلال يستهدف 20 هدفا لـ”حزب الله” جنوب لبنان             أشرف صبحي: العامري فاروق كان مثالًا للتفاني والأخلاق مراكز متقدمة لابطال ذوى الهمم بالجياد محافظ بني سويف يُؤكد أهمية الملتقى الأول للبحث العلمي ”انطلاقة 2” الأرصاد تُحذر من اضطرابات جوية وارتفاع الحرارة غدًا انعقاد الجمعية العامة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الصحة تحذر من انتشار « دور البرد» بين الأطفال والكبار «الإفتاء» تُعلن نتيجة استطلاع هلال شهر ذي القعدة 1445 هل اجتياح إسرائيل رفح يخرق اتفاقية كامب ديفيد؟

العالم

حالة من الانقسام تسود النواب الليبراليين الكنديين بشأن قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل

النواب الليبراليين الكنديين
النواب الليبراليين الكنديين

تسود حالة من الانقسام أعضاء البرلمان الليبراليين الكنديين حول الموقف الذي يجب أن تتخذه كندا بشأن حملة جنوب إفريقيا لمحاكمة إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية بسبب حربها على غزة.

تبدأ محكمة العدل الدولية، يوم غد الخميس، النظر في قضية رفعتها جنوب إفريقيا تؤكد فيه أن القصف الإسرائيلي واسع النطاق على غزة والحصار المفروض على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك "يعتبران إبادة جماعية".

تقول جنوب إفريقيا إن إسرائيل أعربت عن "نية واضحة لتدمير الفلسطينيين في غزة كمجموعة"، وتقول إن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين هي دليل على نية الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

لم تعرب الحكومة الكندية عن موقفها بشأن هذه القضية، ولكن في وقت لاحق اليوم سيدعو كل من السفير الفلسطيني والمفوض السامي لجنوب أفريقيا في أوتاوا كندا إلى دعم قضية الإبادة الجماعية.

توافق النائبة الليبرالية سلمى زاهد على القول بأن إسرائيل تنتهك القانون الدولي، في حين يقول النائبان الليبراليان ماركو مينديسينو وأنتوني هاوسفاذر إن طلب المحكمة "لا أساس له وغير معقول" لأن إسرائيل تحاول منع مقاتلي حماس من تكرار هجوم السابع من أكتوبر.

يأتي ذلك وسط ازدياد الضغوط اليومية على الحكومة الكندية من الشارع الكندي لإدانة الجرائم الإسرائيلية في غزة وعمليات الاستهداف اليومي للمدنيين والأطفال.

في شأن آخر، أعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، اليوم /الأربعاء/ عن زيارة نظيرها الياباني يوكو كاميكاوا، لمونتريال في مقاطعة كيبيك يومي الجمعة والسبت القادمين.

يناقش الوزيران الأهمية المتزايدة للتعاون الكندي الياباني في مجالات الأمن الإقليمي والتعاون المتعدد الأطراف في سياق التوترات الجيوسياسية المتزايدة، وفقا لبيان صادر من الخارجية الكندية.

كما تتناول المحادثات التزامهما المشترك بتعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن بالإضافة إلى زيادة التعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ من خلال خطة العمل الكندية اليابانية.

تتمتع كندا واليابان بتاريخ طويل من العلاقات الدبلوماسية القائمة على روابط سياسية واقتصادية وثقافية قوية.