وزير الأوقاف يشارك في المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم بنواكشوط

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
عاجل.. الطيران الإسرائيلي يشن غارات على بلدتي ياطر وصربين في لبنان إسرائيل: عائلات المحتجزين في غزة يدعون لإنهاء الحرب المشدد 10 سنوات لمهندس قتل شخص في مشاجرة بالعبور اندلاع حريق هائل فى مركز عيون بمنطقة العجوزة دعوات لاستثمار وتوظيف تراث سيناء الثقافي والطبيعي واللامادي التموين تعلن تخفيض أسعار زيوت الطعام 36% والألبان 15% تموين القاهرة: توريد 1455 طن قمح بـنطاق المحافظة من أول الموسم حقيقة وجود قصور في عدد العاملين بمطار القاهرة رانيا يوسف تنتهى من تصوير ” جريمة منتصف الليل” روسيا تهدد بالرد إذا صودرت أموالها في الغرب استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية بصواريخ ”كروز” ”حشرات الزيز الصاخبة” تجتاح غابات أمريكا وضواحيها

دين

بحضور الرئيس الموريتاني..

وزير الأوقاف يشارك في المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم بنواكشوط

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

يشارك الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، في الملتقي الرابع للمؤتمر الأفريقي لتعزيز السلم والذي يفتتح غدا الثلاثاء ٩ يناير ٢٠٢٤ م بالعاصمة الموريتانية نواكشوط تحت عنوان : "التعليم العتيق في أفريقيا: العلم والسلم "، بحضور الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس جمهورية موريتانيا، و نخبة من قيادات وعلماء الدول الإفريقية وبحضور دولي واسع و بدعوة كريمة من كل من وزير الشئون الإسلامية والتعليم الأصلي بدولة موريتانيا والشيخ العلامة عبد الله بن بيه.

ويؤكد وزير الأوقاف على أهمية موضوع المؤتمر حيث يتناول المدارس الدينية التقليدية في القارة الإفريقية والعلاقة بين نظم التعليم التقليدية كالمحاضن والخلوات والكتاتيب ونظم التعليم الحديثة والعصرية وأثر هذا وذاك في بناء الشخصية الوطنية ، والعلاقة بين هذه النظم التعليمية والسلم المجتمعي، مؤكدا على أمرين :

الأول ضرورة أن تكون كل نظم التعليم أيا كان نوعها تحت سمع الدولة وبصرها وإدارتها وإشرافها ومتابعتها ولا تترك نظم تعليم النشء أيا كان نوعها لجماعة من الجماعات تتخذ من غطاء التعليم وسيلة مبكرة لتجنيد النشء والشباب لصالح أيدلوجيتها وبما يضر بالمصالح الوطنية والسلم المجتمعي.

الأمر الآخر : ضرورة إسناد عملية التعليم أيا كان نوعها إلى خبراء أكفاء وطنيين مؤهلين في مجالهم ولا سيما في مجال التكوين الديني ، حيث إن فهم صحيح الشرع يمهد طريق السلم ويرسخه على المستوى الوطني والدولي، أما إذا ساد الجهل أو تم اختطاف العقول من قبل جماعات التطرف فإن ذلك يشكل خطرا داهما على السلم الوطني وربما يتجاوزه إلى تهديد السلم الإقليمي والدولي .