الولايات المتحدة تمهد الطريق أمام السلطة الفلسطينية لتولى زمام الأمور بعد حرب غزة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الإيقاع بسارقي مواد بترولية في الإسماعيلية إصابة 4 أشخاص صدمتهم سيارة بطريق الفيوم –القاهرة ختام ناجح للمرحله الاولى من التصفيات المؤهله لمنتخب شباب التايكوندو وزير الرياضة يُهنئ منتخب الجمباز الفني بالتتويج ببطولة أفريقيا بالمغرب وزير الرياضة يكلف لجنة موسعة للتفتيش المالى والإدارى على نادي الطيران إسبانيا تُلغي جائزة «مصارعة الثيران» اطلاق مركبة «ستارلاينر» الفضائية..غدا ذكرى وفاة نقيب المقرئين .. محطات في حياة الشيخ الطبلاوي البيئة ترفع حالة الاستعداد بالمحميات الطبيعية خلال احتفالات أعياد الربيع الري تطلق المرحلة الثانية من ”برنامج السفراء لمشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية” السيسي يُهنئ أقباط مصر بمناسبة عيد القيامة المجيد حديقة الأسماك تستعد لاستقبال المواطنين في شم النسيم والعطلات الرسمية

العالم

الولايات المتحدة تمهد الطريق أمام السلطة الفلسطينية لتولى زمام الأمور بعد حرب غزة

قصف غزة
قصف غزة

ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة تأمل في أن تمهد الطريق أمام السلطة الفلسطينية المحاصرة لتتولي زمام الأمور بعد حملة إسرائيل للتخلص من حركة حماس في غزة، من خلال تشجيع على تشكيل حكومة جديدة وإطلاق تدريب لقواتها الأمنية.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية عبر موقعها الالكتروني أنه حتى الآن تتعثر واشنطن في أولى العقبات التي تتمثل في إقناع إسرائيل بفك حظر الرواتب اللازمة لمنع السلطة من الانهيار تماما.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تعثرت في الإفراج عن 140 مليون دولار من أموال الضرائب الفلسطينية المخصصة لغزة؛ ما أدى لإضعاف الثقة بالادارة الأمريكية، فخلال الأسابيع الماضية كان المسؤولون الأمريكيون يتنقلون داخل وخارج مقر الرئاسة الفلسطينية المعروف بـ "المقاطعة" في رام الله بالضفة الغربية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للدفع من أجل تغيير الوضع الراهن.

ولفتت "واشنطن بوست" الأمريكية إلى أن المسؤولين الفلسطينيين في البداية رفضوا فكرة عودة السلطة إلى غزة، لكنهم أصبحوا تدريجياً أكثر تقبلاً لاغتنام فرصة نادرة لإقامة الوحدة بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

ووفقا لمسؤول في البيت الأبيض تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، فإن "الادارة الأمريكية تتحدث مع الفلسطينيين وأعضاء المجتمع الدولي حول حكومة جديدة وبعض الدماء الجديدة التي تنضم إلى صفوف حكومة السلطة الفلسطينية إلى جانب محمود عباس وتحت قيادته".

وقال إن الفلسطينيين يريدون ربط أي جهود من هذا القبيل بأفق سياسي واضح للدولة الفلسطينية، مضيفا أنهم متشككون في قدرة الولايات المتحدة على تحقيق أي شيء أثناء وجود حكومة اليمين المتطرف الحالية في إسرائيل

في السلطة.