المسبحات السبع في القرآن

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
تموين القاهرة: توريد 1455 طن قمح بـنطاق المحافظة من أول الموسم حقيقة وجود قصور في عدد العاملين بمطار القاهرة رانيا يوسف تنتهى من تصوير ” جريمة منتصف الليل” روسيا تهدد بالرد إذا صودرت أموالها في الغرب استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية بصواريخ ”كروز” ”حشرات الزيز الصاخبة” تجتاح غابات أمريكا وضواحيها كأس خادم الحرمين الشريفين.. موعد مباراة الاتحاد والهلال فى نصف نهائي كأس الملك جامعة كولومبيا تحقق فى قمع المتظاهرين الرافضين للحرب على غزة عائض القرني يفند أخطاء جماعة الاخوان المسلمين فى 100 عام اغتيال ام فهد.. حقيقة القبض على قاتل البلوجر العراقية ”المهرة” تحركات عاجلة للسلطات السعودية بشأن موسم الحج 5 ألوان ملابس تترك انطباعًا جيدًا في أول مقابلة

دين

المسبحات السبع في القرآن

التسبيح
التسبيح

ما هي المسبحات السبع، ولماذا اختلفت صيغ التسبيح في القرآن الكريم؟، سؤال كشف عن جوابه الدكتور محمد داود المفكر الإسلامي، من خلال البث المباشر على صفحة صدى البلد بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

المسبحات السبع

وقال “داود” خلال حديثه عن فضل التسبيح في القرآن الكريم وهدي سيدنا محمد صلى الله، في القرآن إنما جاء في معاني عديدة كلها ترتبط بتعظيم الله وتنزيهه والفرج، نجد أن القرآن نبه إلى معلومة مهمة ففيه سور تسمى بالمسبحات السبع، وهي السور التي بدأت بتسبيح الله تعالى وقد سبح الله نفسه بنفسه بأقوى صيغة وهي صيغة المصدر، لأن التسبيح بالمصدر حدث دائم لا يرتبط بزمن.

1- سورة الإسراء حيث يقول الحق جل وعلا: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)»، وهنا نجد أن الله سبحانه وتعالى أشار إلى معنيين للتسبيح أولهما تنزيهه سبحانه وتعالى عن كل نقص، ووصفه بكل كمال، حيث كمال التعظيم لله سبحانه وتعالى.

2- السورة الثانية سورة الحديد:«سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ»، فهنا تأكيد على أن كل الكائنات سواء ما في السموات والأرض يسبحون الله سبحانه وتعالى.

3- سورة الحشر وتأتي بصيغة الماضي أيضا، يقول تعالى: «سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ»، لنجد هنا أن الحق سبحانه وتعالى جعل التسبيح الكائنات التي في الأرض تختلف عن نظيرتها في السماء لكنهما يسبحان

4- سورة الصف افتتحها الله بقوله: «سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ».

5- سورة الجمعة: «يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ».

6- سورة التغابن: «يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».

7- سورة الأعلى: «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى».

هل قراءة الفاتحة في الركوع والسجود بدل التسبيح يبطل الصلاة

قالت دار الإفتاء إنه عندما نقرأ سورة الفاتحة فى الركوع أو السجود فهذا متوقف على نية القراءة، فإذا كنا نقرأ الفاتحة لمجرد أنها سورة من القرآن فهذا يكره لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال «لا قراءة فى الركوع ولا فى السجود» وإنما تسبحون فى الركوع وتدعون الله عز وجل فى السجود.

وأضافت دار الإفتاء فى الإجابة عن سؤال: «ما حكم قراءة الفاتحة في الركوع والسجود بقصد الدعاء؟»، أنه يكره قراءة الفاتحة في الركوع والسجود بقصد تلاوة القرآن، فإن قُصد بقراءة الفاتحة في الركوع والسجود الدعاء والثناء على الله ولم يقصد تلاوة القرآن فيجوز بلا كراهة، حيث قال شيخ الإسلام ابن حجر الهيتمي الشافعي في "تحفة المحتاج في شرح المنهاج، ومعه حواشي الشرواني والعبادي" (2/ 61، ط. دار الفكر): [وَتُكْرَهُ الْقِرَاءَةُ فِي غَيْرِ الْقِيَامِ؛ لِلنَّهْيِ عَنْهَا] اهـ؛ قال العلامة الشرواني في "حاشيته" عليه (2/ 61): [قَالَ الزَّرْكَشِيُّ: وَمَحَلُّ كَرَاهَتِهَا -الْقِرَاءَةُ فِي غَيْرِ الْقِيَامِ- إذَا قَصَدَ بِهَا الْقُرْآنَ، فَإِنْ قَصَدَ بِهَا الدُّعَاءَ وَالثَّنَاءَ فَيَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ كَمَا لَوْ قَنَتَ بِآيَةٍ مِنْ الْقُرْآنِ. اهـ. أَيْ: فَلَا تَكُونُ مَكْرُوهَةً، وَيَنْبَغِي أَنَّ مِثْلَ قَصْدِ الْقُرْآنِ مَا لَوْ أَطْلَقَ فِيمَا يَظْهَرُ أَخْذًا مِمَّا يَأْتِي فِي الْقُنُوتِ. ع ش (قَوْلُهُ: فِي غَيْرِ الْقِيَامِ) أَيْ مِن الرُّكُوعِ وَغَيْرِهِ مِنْ بَقِيَّةِ الْأَرْكَانِ].