الصحة العالمية تُحذر من تضاعف معدلات انتشار الأوبئة في غزة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الإيقاع بسارقي مواد بترولية في الإسماعيلية إصابة 4 أشخاص صدمتهم سيارة بطريق الفيوم –القاهرة ختام ناجح للمرحله الاولى من التصفيات المؤهله لمنتخب شباب التايكوندو وزير الرياضة يُهنئ منتخب الجمباز الفني بالتتويج ببطولة أفريقيا بالمغرب وزير الرياضة يكلف لجنة موسعة للتفتيش المالى والإدارى على نادي الطيران إسبانيا تُلغي جائزة «مصارعة الثيران» اطلاق مركبة «ستارلاينر» الفضائية..غدا ذكرى وفاة نقيب المقرئين .. محطات في حياة الشيخ الطبلاوي البيئة ترفع حالة الاستعداد بالمحميات الطبيعية خلال احتفالات أعياد الربيع الري تطلق المرحلة الثانية من ”برنامج السفراء لمشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية” السيسي يُهنئ أقباط مصر بمناسبة عيد القيامة المجيد حديقة الأسماك تستعد لاستقبال المواطنين في شم النسيم والعطلات الرسمية

شئون عربية

الصحة العالمية تُحذر من تضاعف معدلات انتشار الأوبئة في غزة

غزة
غزة

حذرت منظمة الصحة العالمية من خطورة الانتشار السريع للأمراض المُعدية في قطاع غزة وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.

وقالت المنظمة في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن استمرار ارتفاع عدد "القتلى والمصابين" في غزة والزحام الشديد في الملاجئ (مراكز الإيواء في المستشفيات والمدارس) وتعطل النظام الصحي وشبكات المياه والصرف الصحي يضاعف معدلات انتشار الأوبئة، وقد بدأت بعض الاتجاهات المقلقة في الظهور فعلا.

وأوضح البيان، أن نقص الوقود أدى إلى إغلاق محطات تحلية المياه، مما زاد خطر انتشار العدوى البكتيرية - مثل الإسهال - زيادة كبيرة مع شرب المياه الملوثة، كما أدى نقص الوقود أيضا إلى تعطيل جميع أعمال جمع النفايات الصلبة، مما هيأ بيئة مواتية للانتشار السريع واسع النطاق للحشرات والقوارض التي يمكن أن تنقل الأمراض أو تكون وسيطا لها.

وأكدت المنظمة أن هذا الوضع مُقلق خاصة لما يقارب 1.5 مليون نازح في شتى أنحاء غزة، ولا سيما من يعيشون في ملاجئ شديدة الزحام لا تتوافر فيها فرص استخدام مرافق النظافة الشخصية والمياه المأمونة، مما يزيد خطر انتقال الأمراض المعدية.

وأشار البيان إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة في غزة تعمل على توسيع نطاق نظام مرن، لترصد الأمراض في العديد من هذه الملاجئ والمرافق الصحية، ورصد هذا النظام اتجاهات حالية للمرض تبعث على القلق البالغ.

وذكر البيان أنه مع توقف أعمال التطعيم الروتيني ونقص الأدوية اللازمة لعلاج الأمراض السارية يزداد خطر انتشار الأمراض بسرعة، وذلك الخطر يتفاقم لأن تغطية نظام ترصّد الأمراض - بما في ذلك قدرات الكشف المبكر عن الأمراض ومواجهتها - غير كاملة، كما أن محدودية الاتصال بالإنترنت وعمل شبكة الهاتف يزيدان القيود على قدرتنا على الكشف المبكر عن الفاشيات المحتملة ومواجهتها بفعالية.