”بلومبرج” تحذر من ركود الاقتصاد العالمى حال اتساع الحرب فى الشرق الأوسط

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
طرق فعالة تمنع زيادة الوزن مع قلة الحركة إصابة محمد عبده بالسرطان ويخضع للعلاج في باريس  مقتل جندي إسرائيلي من لواء نحال على حدود قطاع غزة اسرائيل تستهدف مجمع لأونروا نصائح مهمة من عند شراء وتناول الفسيخ والرنجة اعتزال إسماعيل مطر نجم الكرة الإماراتية ”ولادة بدون حمل”.. لافتة دعائية تثير ضجة في مصر الإيقاع بسارقي مواد بترولية في الإسماعيلية إصابة 4 أشخاص صدمتهم سيارة بطريق الفيوم –القاهرة ختام ناجح للمرحله الاولى من التصفيات المؤهله لمنتخب شباب التايكوندو وزير الرياضة يُهنئ منتخب الجمباز الفني بالتتويج ببطولة أفريقيا بالمغرب وزير الرياضة يكلف لجنة موسعة للتفتيش المالى والإدارى على نادي الطيران

العالم

”بلومبرج” تحذر من ركود الاقتصاد العالمى حال اتساع الحرب فى الشرق الأوسط

غزة
غزة

حذرت وكالة بلومبرج الأمريكية، من أن اتساع الحرب فى الشرق الأوسط يمكن أن يدفع الاقتصاد العالمى نحو الركود.

وأشارت الوكالة فى تقرير لها أنه مثلما فعلت حروب الشرق الأوسط السابقة، فإن الصراع الدائر حاليا لديه القدرة على تعطيل الاقتصاد العالمى وربما الاتجاه نحو الركود لو تم جر مزيد من الدول فيه.

وأكد التقرير أن هذا الخطر حقيقى مع استعداد إسرائيل لغزو غزة ردا على عملية طوفان الأقصى. وهناك مخاوف من أن ينضم للقتال حزب الله فى لبنان وسوريا التى تدعم بعض الفصائل الفلسطينينة.

واشار التقرير إلى ان التصعيد يمكن أن يدفع إسرائيل إلى صراع مباشر مع إيران، وفى هذا السيناريو، تشير تقديرات بلومبرج إيكونوميكس إلى أن أسعار النفط قد ترتفع إلى 150 دولار للبرميل، وينخفض النمو العالمى إلى 1.7%، وهو الركود الذى قد يقتطع حوالى تريليون دولار من الناتج المحلى.

وقالت بلومبرج إن الصراع فى الشرق الأوسط يمكن أن يحدث هزات عبر العالم لأن المنطقة مورد حيوى للطاقة وممر شحن رئيسى. وتعد حرب أكتوبر 1973 التى أدت إلى حظر النفط وسنوات من الركود التضخمى فى الاقتصاديات الصناعية أوضح مثال على ذلك. وكان لصراعات أخرى تأثير محدود حتى على الرغم من الخسائر البشرية الفادحة.

ومازال يتعافى الاقتصاد العالمى من التضخم الذى فاقمته حرب روسيا وأوكرانيا فى منطقة منتجة للطاقة يمكن أن يرفع التضخم. ويمكن أن تمتد التداعيات الأكبر من تجدد الاضطرابات فى المنطقة والتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة العام المقبل حيث سيكون لسعر الوقود تأثيره على الناخبين.