«بلومبرج» تحذر: الاقتصاد العالمى في خطر شديد لهذا السبب

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حكومة ثلاثية يسارية مؤيدة للاستقلال أم الحصار؟.. ما هو الاتفاق الممكن بعد الانتخابات الكاتالونية؟ ستة رادارات عالية الأداء طراز TRML-4D من شركة Hensoldt لأوكرانيا عرض تقديمي BATLCHRG لشحن البطاريات لاسلكيًا ردود فعل الجمهور على تألق آمال ماهر فى حفل جدة بالسعودية صبا مبارك تتألق فى الحلقات الأخيرة من ”بين السطور” أسعار الذهب فى الأسواق السعودية اليوم السبت 4 مايو 2024 أسعار الذهب اليوم السبت بالأسواق المصرية أسعار صرف العملات العربية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت قضم الأظافر: عادة طفولية أم اضطراب نفسي؟ ضبط 2 طن لحوم وكبدة فاسدة في القليوبية توريد 15 ألف زريعة أسماك إلى مشروع أمن غذائي قنا

اقتصاد

«بلومبرج» تحذر: الاقتصاد العالمى في خطر شديد لهذا السبب

بلومبيرج
بلومبيرج

حذرت وكالة بلومبرج الأمريكية من أن تصاعد الحرب في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي واحتمالية الانزلاق إلى الركود.

وأشار التقرير الصادر عن الوكالة إلى أن الصراع الحالي في المنطقة، على غرار الحروب السابقة في الشرق الأوسط، قادر على تعطيل الاقتصاد العالمي وربما يؤدي إلى تدهوره إذا تورطت دول أخرى فيه.

وأكد التقرير أن هذا المخاطر حقيقية، خاصة مع استعداد إسرائيل لشن غزو على قطاع غزة ردًا على عملية "طوفان الأقصى".

وتثير المخاوف أيضًا احتمال انضمام حزب الله في لبنان والفصائل الفلسطينية المدعومة من سوريا إلى القتال.

وأشار التقرير إلى أن أي تصعيد قد يدفع إسرائيل إلى صراع مباشر مع إيران، وفي هذا السيناريو، تشير تقديرات بلومبرج إيكونوميكس إلى احتمال ارتفاع أسعار النفط إلى 150 دولارًا للبرميل، وتراجع النمو العالمي إلى 1.7%، مما يمكن أن يؤدي إلى خسائر اقتصادية تصل إلى تريليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي.

وبالطبع، ليست هذه التأثيرات الثانوية في صدارة الأولويات في ظل سقوط عدد هائل من الضحايا المدنيين.

حيث تهدد الصواريخ والهجمات البرية القادمة حياة الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، بدون أي طريقة للنجاة.

وأشارت بلومبرج إلى أن الصراع في الشرق الأوسط يمكن أن يتسبب في اضطرابات عالمية، نظرًا لأن المنطقة تعتبر مصدرًا حيويًا للطاقة وممرًا رئيسيًا للشحن.

وتعد حرب أكتوبر 1973، التي أدت إلى حظر النفط وسنوات من الركود التضخمي في الاقتصادات الصناعية، مثالًا واضحًا على ذلك.

وعلى الرغم من الخسائر البشرية الجسيمة، فإن تأثير الصراعات الأخرى كان محدودًا.

ويظهر الاقتصاد العالمي ضعفًا في الوقت الحالي، حيث لا يزال يتعافى من التضخم الذي تسببت فيه الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وبحدوث حرب أخرى في منطقة توليد الطاقة قد يؤدي إلى زيادة التضخم. وقد يمتد الأثر الأكبر لتجدد الاضطرابات في المنطقة وتأثيرها على الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في العام المقبل، حيث سيؤثر سعر الوقود على قرارات الناخبين.