بسبب امرأة.. أهالى بلدية جواتيمالا يحرقون شخصين ”أحياء”

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
«الوزير» يبحث مشاركة الشركات المصرية في مشروعات النقل والبنية التحتية بالعراق تأجيل محاكمة مضيف طيران و6 آخرين في تهريب دولارات للإخوان بالخارج انهيار عقار سكني مكون من 4 طوابق بمنطقة الزيتون رئيس الوزراء يُتابع إجراءات تفعيل وكالة ضمان الصادرات والاستثمار في إفريقيا وزير الخارجية: مصر تُواجه أزمات متلاحقة غير مسبوقة في محيطها الإقليمي 6 شهداء بينهم سيدة وطفلتان في قصف إسرائيلي على جباليا رمضان عبد المعز: أداء الصلاة يمحو الذنوب اسباب تساقط الشعر ”غير الطبيعي” وطرق العلاج (تفاصيل) وزير الثقافة يكرم الفائزين بجوائز الدولة ”النيل-  التقديرية-  التفوق” فى 6 سنوات منتخب مصر يخاطب «كاف» برفض الموعد الجديد لمباراة بوتسوانا «كاف» يوافق على طلب الاتحاد البوتسواني بتأجيل مباراة مصر عدة ساعات هبوط حاد في أسعار الغاز الأمريكي

العالم

بسبب امرأة.. أهالى بلدية جواتيمالا يحرقون شخصين ”أحياء”

الحادث
الحادث

أثار مقتل امرأة فى جواتيمالا، غضب مائتي شخصا من أهالى بلدة قرية باكوتش، وقاموا بإحراق رجلين متهمين بأنهما قتلة مأجورين مزعومين، في ساكابولاس، بجواتيمالا، وبحسب صحيفة ريبوبيليكا البيروفية، فقد توفي الرجلان اللذان يبلغان من العمر 23 و25 عامًا.

وبحسب مكتب المدعي العام، فإن الرجلين كانا مقرضين "وقتلا المرأة لأنها لم تدفع لهما"، وعندما قامت الشرطة بالقبض على المشتبه بهما، منع السكان تسليمهما إلى الشرطة وقرروا تحقيق العدالة بأنفسهم.

وبسبب الموجة المستمرة من انعدام الأمن التى تعانى منها جواتيمالا، أصبح الإعدام خارج نطاق القانون ممارسة شائعة، حيث أنه بين عامي 2008 و2020، خلفت حالات العدالة الأهلية 361 قتيلاً و1396 جريحًا في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 18 مليون نسمة، وفقًا لمجموعة الدعم المتبادل غير الحكومية.

وكان أعلن ممثلو الإدعاء فى جنوب المكسيك مقتل ستة أشخاص على الأقل فى كمين ببلدة قريبة من الحدود مع جواتيمالا تعرف بأنها أحد طرق تهريب المهاجرين، ووقعت عملية القتل على طول طريق ريفى فى بلدة "سيلتيبيك" الكائنة على بعد حوالى 30 ميلا (50 كيلومترا) من الحدود مع جواتيمالا.

وأشارت التقارير إلى أن جميع الضحايا كانوا يستقلون نفس الشاحنة الصغيرة عندما فتح المهاجمون النار عليهم من جانب الطريق، ولم يحدد المسئولون هوية الضحايا ولم يكشفوا عن جنسياتهم وما إذا كانوا مهاجرين أم لا.

ويشار إلى أن هذه المنطقة معروفة بأنها أحد طرق تهريب المهاجرين.. ومسرح لمعارك دموية على النفوذ بين عصابتى "خاليسكو" و"سينالوا" للسيطرة على أعمال التهريب والابتزاز.