قال بنك (في.إي.بي) الروسي التابع للدولة في توقعاته خلال، يوم الثلاثاء، إن صادرات الغاز الطبيعي الروسي عبر خطوط الأنابيب إلى دول الاتحاد الأوروبي قد تنخفض إلى مستوى نحو 21 مليار متر مكعب هذا العام أي أقل بنحو الثلثين مقارنة بالعام الماضي وأقل من سدس كمية عام 2021.

ويتوقع بنك (في.إي.بي) الروسي أن ينخفض ​​إجمالي صادرات الغاز الطبيعي الروسي هذا العام إلى نحو 100 مليار متر مكعب من مستوى 131 مليار متر مكعب في عام 2022.

وجاء في حسابات أن صادرات شركة غازبروم الخاضعة لسيطرة الكرملين إلى الاتحاد الأوروبي عبر خطوط الأنابيب انخفضت إلى مستوى نحو 17.7 مليار متر مكعب حتى الآن هذا العام.

الاتحاد الأوروبي:

خفضت الاتحاد الأوروبي كثيرًا مشترياتها من النفط والغاز الطبيعي الروسي بعد بدء ما وصفته موسكو بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في فبراير 2022.

وتمكنت أوروبا من التغلب على أزمة الطاقة التي كان يُخشى حدوثها في شتاء 2022-2023 بفضل جهودها لتقليص استهلاك الطاقة والعثور على موردين آخرين.

وجاء في توقعات بنك (في.إي.بي) الروسي إن من المتوقع انخفاض صادرات الغاز الطبيعي الروسي إلى الاتحاد الأوروبي إلى مستوى 15 مليار متر مكعب في عام 2026، في حين لن تتمكن روسيا من زيادة إمدادات الغاز إلى آسيا كثيرًا بسبب قيود البنية التحتية.

ويتوقع بنك (في.إي.بي) الروسي أيضًا انخفاض صادرات النفط الخام الروسي إلى مستوى نحو 230 مليون طن (4.6 مليون برميل يوميًا) هذا العام من 248 مليونًا في عام 2022، مع انخفاض محتمل في الإمدادات إلى الاتحاد الأوروبي إلى مستوى نحو 41 مليون طن من مستوى 115 مليون طن، بحسب موقع الأسواق العربية.

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن روسيا ستطيل أمد خفضها الطوعي لصادرات النفط بمقدار 300 ألف برميل يوميًا حتى نهاية العام "للحفاظ على الاستقرار والتوازن" في أسواق النفط.

ويتوقع بنك (في.إي.بي) الروسي ارتفاع صادرات النفط الروسية إلى مستوى نحو 239 مليون طن في عام 2026 بفضل تعزيز الصادرات للصين والهند.